برنامج المناطق قليلة الامطار

 

*  المقدمة :

 

تميز موسم2000 بمناخ جاف وقليل الأمطار حيث ظهر ذلك جليا على وضع المراعي الطبيعية في الأردن وكان له أكبر الأثر في الحد من إنتاجية المراعي الطبيعية خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية. فعلى سبيل المثال في الحين الذي كانت تكفي المراعي الطبيعية في منطقة عجلون لرعي الأغنام والضان لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وكان مربي الأغنام يأتون من مناطق أخرى إلى منطقة عجلون لم تكن المراعي الطبيعية في منطقة الموقر تكفي رعي أغنام أهل المنطقة لمدة 2 - 4 أسابيع.

أما بالنسبة للأبحاث فقد تميز العام 2000م بانتهاء عدة مشاريع انتهت مدتها مثل مشروع مسح الموارد الرعوية ومشروع التسميد الفوسفاتي ومشروع أقلمة النباتات الرعوية. وبالمقابل بدء العمل في مشاريع جديدة مثل مشروع مواعيد إنبات القطف ومشروع إنتاج الأعلاف تحت ظروف المياه الحدية.

 

 

1-5-1

اسم المشروع:  تقييم موعدين لانبات أصناف من القطف وانعكاسها على نسبة بقائها في الحقل وقيمتها الغذائية

الباحث الرئيسي: م. يحيى السطري.

الباحثون الآخرون: م. أوفى العزة ، م. أحمد الخصاونة / إنتاج حيواني، م. محمد مدبر / حصاد 

                    مائي.

مدة المشروع: 4سنوات (2001 - 2004).

التمويل: المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

تاريخ البدء: 2001م.

 

أهداف المشروع:

1.                 تحديد الموعد المناسب لزراعة بذور القطف للأصناف المختلفة مع أفضل نسبة استرساء .

2.                 تقييم الاختلافات في القيمة الغذائية نتيجة الاختلاف في موعد التشتيل .

 

 الملخص:

تم اختيار نبات القطف لهذا البحث كونه نبات مقاوم للجفاف ويتحمل الملوحة وغزير الإنتاج وذو قيمة غذائية جيدة . إلا أن نسبة إنبات بذوره متدنية (4 - 5 %) . بالإضافة إلى أن هذه البذور عندما تزرع في شهري كانون 2 وشباط وتوزع أشتالها على المواطنين قي شهري تشرين 2 وكانون 1 تكون النباتات قد تخشبت وذلك مع قصها خلال فصل الصيف من 2 إلى 3 مرات . ولتقييم موعدين لزراعة القطف من المهم جداً تقييم القيمة الغذائية للأصناف المستخدمة . لقلة الأبحاث السابقة أو عدم وجودها في الأردن في هذا المجال تم إعداد هذه الدراسة.في هذا الموسم 2000 / 2001 تم زراعة ثلاثة أصناف من القطف هي القطف الملحي والقطف الأسترالي والرغل في أكياس الزراعة البلاستيكية في مشتل ياجوز في شهر آذار وهو الموعد الأول للزراعة. تم متابعة النباتات بالري والتعشيب والخف.

 

 

1-5-2

اسم المشروع: إنتاج واستخدام الأشجار والشجيرات متعددة الأغراض في شرق آسيا، شمال

                     إفريقيا والساحل

 

الباحث الرئيسي: م. يحيى نصر

 

مدة المشروع: من 1997-2001 (انتهت المرحلة الأولى في 31/12/2001)

 

الدول المشاركة: الأردن، سوريا، الباكستان، تونس، المغرب، بوركينافاسيو، النيجر، مالي، السنغال

 

التمويل: ايكاردا

 

أهداف المشروع في الأردن:

 

دراسة عملية إرساء الشجيرات الرعوية التي تستخدم لاعادة تأهيل المراعي في المنطقة 100-150 ملم تحت ظروف الحصاد المائي.

 

النشاطات البحثية للمشروع:

2-1تجربة بعنوان: دراسة اثر الكثافات النباتية على نسبة بقاء وانتاجية الشجيرات الرعوية تحت ظروف الحصاد المائي.

 

وهذه التجربة تركز على اثر الكثافة النباتية (500-8000غرسة / هكتار) لشجيرات القطف الملحي والأسترالي على البقاء والإنتاجية وهاتان الشجيرتان تعتبران من أهم الشجيرات في الأردن لعملية إعادة تاهيل المراعي.  خلال المرحلة الحالية ( الاولى) سيتم التركيز على عملية تاسيس الشجيرات من خلال زراعة 10000 غرسة ضمن تقنيات الحصاد المائي (الخطوط الكنتورية)، والشجيرات الناتجة من المرحلة الاولى سيتم الاستفادة منها في وقت لاحق لعمل دراسات على عمليات الادارة وتقدير الانتاجية والحمولة الرعوية وعمليات التكاثر الذاتي لهذه الشجيرات بالاضافة الى دراسات تتعلق بالثروة الحيوانية (تغذيتها على انواع القطف لدراسة الاستساغة والقيمة الغذائية) كما ستساهم هذه الشجيرات في تأمين كميات البذار اللازمة لمختلف التجارب والنشاطات المستقبلية.  حتى الآن ومع تواتر مواسم الجفاف لم تتجاوز نسبة الفقد 15% لشجيرات القطف الاسترالي بينما تضاعف عدد شجيرات القطف الملحي 3 مرات نتيجة قدرة هذه الشجيرات التي تنتمي لمنطقة الازرق على التكاثر الذاتي تحت ظروف المناطق قليلة الأمطار (140ملم)، وبالتالي فان شجيرات القطف الملحي انسب لهذه المناطق لان طبيعة نموها تمنع العي الجائر لها ولها القدرة على التكاثر الذاتي وبالتالي لا يوجد داعي لاعادة زراعتها وبالتالي تكلفة اقل.

 

 


1-5-2-1

تجربة بعنوان: دراسة اثر الكثافات النباتية على نسبة بقاء وانتاجية الشجيرات الرعوية تحت ظروف الحصاد المائي.

 

وهذه التجربة تركز على اثر الكثافة النباتية (500-8000غرسة / هكتار) لشجيرات القطف الملحي والأسترالي على البقاء والإنتاجية وهاتان الشجيرتان تعتبران من أهم الشجيرات في الأردن لعملية إعادة تاهيل المراعي.  خلال المرحلة الحالية ( الاولى) سيتم التركيز على عملية تاسيس الشجيرات من خلال زراعة 10000 غرسة ضمن تقنيات الحصاد المائي (الخطوط الكنتورية)، والشجيرات الناتجة من المرحلة الاولى سيتم الاستفادة منها في وقت لاحق لعمل دراسات على عمليات الادارة وتقدير الانتاجية والحمولة الرعوية وعمليات التكاثر الذاتي لهذه الشجيرات بالاضافة الى دراسات تتعلق بالثروة الحيوانية (تغذيتها على انواع القطف لدراسة الاستساغة والقيمة الغذائية) كما ستساهم هذه الشجيرات في تأمين كميات البذار اللازمة لمختلف التجارب والنشاطات المستقبلية.  حتى الآن ومع تواتر مواسم الجفاف لم تتجاوز نسبة الفقد 15% لشجيرات القطف الاسترالي بينما تضاعف عدد شجيرات القطف الملحي 3 مرات نتيجة قدرة هذه الشجيرات التي تنتمي لمنطقة الازرق على التكاثر الذاتي تحت ظروف المناطق قليلة الأمطار (140ملم)، وبالتالي فان شجيرات القطف الملحي انسب لهذه المناطق لان طبيعة نموها تمنع العي الجائر لها ولها القدرة على التكاثر الذاتي وبالتالي لا يوجد داعي لاعادة زراعتها وبالتالي تكلفة اقل.

 

1-5-2-2

2تجربة بعنوان: إكثار خمس انواع من الشجيرات الرعوية بالبذر المباشر تحت ظروف الحصاد المائي.

 

بشكل عام تعتبر عملية البذر المباشر سهلة وقليلة التكلفة مقارنة بزراعة الغراس، في تجارب عدة اجريت في الاردن لوحظ فشل عدد كبير من المشاهدات، وبالتالي كان الهدف من هذه التجربة دراسة هذه العملية وترقب خطواتها بدءا من جمع الثمار ومن ثم دراسة نقاوة الثمار والبذور ونسبة الانبات واهم الافات ومن ثم مراقبة البادرات مع تقدم الجفاف ومتابعة ذلك من سنة لاخرى لدراسة الفترة التي يحتاجها النبات حتى يعطي انتاج ثمري وخضري.

نتائج المشروع كانت مبشرة جدا ولوحظ نجاح واضح في انواع الشجيرات المزروعة (قطف ملحي، قطف استرالي، حمض معمر، اشنان وحمض حولي)، النتائج دلت على قدرة جميع البذور على البقاء وانتاج البذور تحت ظروف الحصاد المائي ولكن بدرجات وطبائع نمو متفاوتة.

 

 

 

الملخص:

 

-                   انهاء جميع الدراسات المتعلقة بالمرحلة الاولى من المشروع وتوثيقها ضمن قرص ليزر ضم عشرات الصور المتعلقة بتفاصيل العمل مشروحة باللغة العربية والانجليزية.

-                   التأكيد على انه " مع قدرة القطف الاسترالي على البقاء والنمو والانتاج تحت ظروف الاردن قليلة الامطار الا ان القطف الملحي يبقى افضل منه لانه يزيد عنه بطبيعة نموه التي تجعل من رعيه بصورة جائرة امر صعب وقدرته على التكاثر الذاتي تحت معدلات امطار منخفضة".

-                   دراسة عملية اكثار الشجيرات الرعوية بشكل تفصيلي وتوثيقها بالصور ليستفيد منها الباحثين الآخرين وبالتالي تجنيب الباحثين والمرشدين الاخطاء الفنية التي قد تؤدي الى فشل عملية اكثار الشجيرات الرعوية ببذر بذورها مباشرة في الحقل.


1-5-3

اسم المشروع:مشروع استخدام أنواع من القطف  كمحاصيل علفية تحت ظروف المياه المالحة و

                    العادمة المعالجة

 

الباحث الرئيسي: م. يحيى نصر

الباحثون الآخرون: د.فيصل عواودة- م.ز. خليل جمجوم- فلدان خريسات

مدة المشروع: 3 سنوات

التمويل: المركز الوطني ، المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا

 

أهداف المشروع

 

-   توفير نظم زراعية بديلة  مجدية اقتصاديا   يمكن استعمالها في المزارع التي تعاني من رداءة  في نوعية المياه (مالحة أو عادمة معالجة).

-   توفير أنواع من المحاصيل العلفية لها قدرة على تحمل الملوحة و  ديمومتها في تلك الأراضي و ذلك عن طريق تخفيض ملوحة التربة بامتصاص الأملاح و ترسيبها في الأوراق التي من الممكن أن  تستخدم لاحقا عن طريق الحيوانات المجترة.

-   توفير أصناف علفية ذات قدرة عالية على تحمل الجفاف،  الأمراض و التذبذب في درجات الحرارة، بالإضافة إلى القدرة على النمو و الإنتاج تحت ظروف المياه العادمة المعالجة.

-   دراسة مدى استساغة الأنواع المختلفة من القطف.

-                   دراسة القيمة الغذائية للأعلاف المستخدمة و معامل هضمها في الكرش.

 

 

الملخص:

 

-العناية بالأمهات البذرية للشجيرات الرعوية التي سيتم استخدام بذورها في عمل التجربة في العام القادم.

-استيراد وزراعة مجموعة من بذور الشجيرات الرعوية النادرة من المنظمة الدولية للبحوث الزراعية في المناطق الجافة.

-تجميع وزراعة بذور الرغل والقطف الزاحف لإكثارها.

تمديد شبكة ري بالتنقيط وما يتبع لها من مضخات وعداد ماء،والمباشرة في عملية الري.