1-5

برنامج المناطق قليلة الأمطار

 

 

 

 

 

مقدمة :-

 

لقد كان هذا الموسم مرحلة انتقالية بالنسبة للأبحاث حيث انتهت الأبحاث القائمة وهي:

-          مشروع أقلمة النباتات الرعوية.

-           مشروع مسح الموارد الرعوية.

-           مشروع التسميد الفوسفاتي لأراضي المراعي.

حيث تم الانتهاء من عمل تقارير نهائية لها.

وقد تركز العمل في موسم 1999/2000 على نشاطين رئيسيين هما:

 

-     متابعة مشاتل الصبر القائمة سابقاً في المراكز الإقليمية والمحطات التابعة للمركز الوطني حيث تم كتابة تقرير يشمل الوضع القائم لها والمشاكل والمعوقات والتوصيات لتحسين أوضاعها.

-           الأبحاث والمشاريع القائمة في المحطة الرعوية في مركز إقليمي الخالدية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-5-1

"إنتاج و استخدام الاشجار و الشجيرات العلفية متعددة الاغراض في غرب اسيا، شمال افريقيا و الساحل".

1-5-1-1

 "تأثير الكثافة النباتية لشجيرات القطف الملحي و القطف الاسترالي على نسبة البقاء والإنتاجية للشجيرات الرعوية".

الباحث الرئيسي: م.ز. يحيى نصر

الباحثون المشاركون: د. فيصل عواوده ، م.ز. محمد خضير، ، م.ز. خليل جمجوم، م.ز. محمد ابو زنط، م.ز. يحيى السطري

 

الأهداف:

·                    دراسة اثر الكثافة النباتية على نسبة البقاء و الإنتاجية لشجيرات القطف الملحي و الأسترالي.

 

الملخص:

هناك حاجة لمعرفة الصنف الافضل من القطف لاستخدامه في اعادة تأهيل المراعى في الاردن و بحث افضل الطرق لادارة تلك الشجيرات و خصوصا في مجال تحمل الجفاف و التخشب و تشجيع التكاثر الذاتي، أجري البحث في المحطة الرعوية التابعة لمركز اقليمي الخالدية في المفرق حيث تم زراعة هذه التجربة خلال شهر 2/1998 على قطعة أرض مساحتها 40 دونم و كانت المساحة الفعلية للتجربة بدون الممرات تساوي 30 دونم. و اتبع فيها تصميم القطع المنشقة و كانت القطع الرئيسية  (Main Plots) صنف القطف (ملحيAtriplex halimus أو أستراليAtriplex nummularia) و كانت القطع الثانوية (Sub-Plots) الكثافات النباتية (50-100-200-400-800 غرسه للدونم) و بثلاثة مكررات و كان العدد الكلي للقطع المزروعة 30 قطعة (صنفين×5مسافات×3مكررات) كل منها دونم واحد و قد زرعت بشجيرات القطف ضمن خطوط كنتورية للحصاد المائي و بعد اتمام الزراعة تم اعطاء ريه مبدئية و بعد شهر من الزراعة تم ترقيع الغراس الجافة و ري الحقل مرة اخرى ثم ترك الحقل بدون ري.

خلال هذا الموسم درست انتاجية الشجيرات الرعوية حيث تم تقديرها بطريقة ( weight estimating  method )خلال شهر شباط و شهر حزيران 2000 وكانت النتائج كالتالي: خلال شهر 2/ 200 كان الانتاج (وزن الاوراق والسيقان للقابلة للرعي Browsing  weight ) )) للقطف الاسترالي 578 كغم / دونم حيث كان يشكل ضعف الانتاج للقطف الملحي (274 كغم /دونم) و خلال شهر 6/2000  كان الانتاج للقطف الملحي (1362 /كغم / دونم ) وتفوق بشكل معنوي إذ اعطى ما يقارب ثلاثة اضعاف انتاجية القطف الاسترالي (392 كغم/دونم ) و يرجع ذلك الى انتاج البذور في القطف الملحي مقارنة بالقطف الاسترالي الذي لم يتمكن من انتاج البذور مع العلم بان القيمة الغذائية لتلك الثمار جيدة و هي خضراء اللون و يمكن استعمالها في تغذية الحيوانات. علما بان الوزن المشار له هو وزن العلف الاخضر و الذي تصل فيه نسبة الماء الى 75% من الوزن الاجمالي.

بشكل عام كان الاختلاف في الانتاج بين الموعدين معنويا  للقطف الملحي حيث تضاعفت الانتاجية 30 مرة نتيجة لوزن البذور (الثمار الخضراء). بشكل عام كان هنالك فرق بين الصنفين بما يتعلق بالانتاجية لان القطف الاسترالي خسر ما معدله 185 كغم/دونم من وزنه بسبب تساقط الاوراق الناتج عن الجفاف، مقارنة بالقطف الملحي الذي زاد ما معدله 1087كغم/دونم نتيجة لانتاج البذور علما بان القطف الملحي بشكل عام أ سقط بعض الأوراق بسبب الجفاف.

بما يتعلق باثر الكثافة النباتية لوحظ خلال الموعد الاول (شهر2/2000) و لكلا النوعين من القطف لوحظت الزيادة المعنوية للانتاج مع زيادة الكثافة النباتية حيث تضاعفت الانتاجية 10 مرات بزيادة الكثافة النباتية من 50 غرسه للدونم (83كغم/دونم) الى 800 غرسه للدونم (994كغم/دونم). خلال الموعد الثاني لتقدير الانتاجية (6/2000) لوحظ  زيادة معنوية واضحة في الانتاجية لكل نوع من الشجيرات الرعوية مع زيادة الكثافة النباتية حيث تضاعفت الإنتاجية عشرون مرة عند زيادة الكثافة النباتية من 50 غرسه للدونم (42كغم/دونم) الى 800 غرسه للدونم (1013كغم/دونم).

ينصح باستخدام القطف الملحي في اعادة تأهيل المرعى و ذلك لتأقلمه مع المنطقة (Native to Jordan) و قدرته على انتاج كميات وفيرة  من البذور و التكاثر الذاتي وطبيعة نموه التي تحمي الشجيرة من الرعي الجائر من قبل الماشية. وايضا استخدام الكثافات النباتية العالية (4000-8000غرسة للهكتار) عند زراعة الشجيرات الرعوية و بخاصة عندما يكون المرعى متدهور بشكل كبير  لانه ينعكس على الانتاجية بشكل ايجابي عن طريق زيادة الكفاءة في استغلال مياه الامطار. يوصى بتطبيق المزيد من البحوث حول ادارة تلك الشجيرات و مراقبة انتاجيتها على المدى البعيد.

1-5-1-2 "إكثار خمس انواع من الشجيرات الرعوية بالبذر المباشر".

الباحث الرئيسي: م.ز. يحيى نصر

الباحثون المشاركون: د. فيصل عواوده، م.ز. محمد خضير، ، م.ز. خليل جمجوم، م.ز. محمد ابو زنط، م.ز. يحيى السطري

 

الاهداف:

·          دراسة نسبة الانبات و البقاء للبادرات الناتجة عن البذر المباشر لخمسة انواع من الشجيرات و هي القطف الملحي Atriplex halimus و العضو Anabasis syriaca و الرغل Atriplex leucoclada و الحمض الحولي Salsola inermis  و الحمض المعمر Salsola  vermiculata و تقييم تأثير مساحة تقنيات الحصاد المائي على معدل عدد البادرات ونسبة بقاءها.

 

الملخص:

يلزم تقليل كلفة اعادة تأهيل المراعى و ذلك باعادة استزراعها عن طريق بذر البذور باستعمال تقنيات الحصاد المائي بدل استزراع الغراس ذات الكلفة العالية.  أجري البحث في المحطة الرعوية التابعة لمركز اقليمي الخالدية في المفرق حيث تم تجهيز تقنيات الحصاد المائي نصف الهلالية في فترة الخريف ثم زراعة التجربة خلال شهر 1/2000 على قطعة أرض مساحتها 1دونم. تصميم التجربة هو تصميم القطع المنشقة بحيث ضمت القطع الرئيسية  (Main Plots) الأقطار المختلفة لتقنيات الحصاد المائي (2،3.5،5متر)  و ضمت القطع المنشقة (Sub-Plots) بذور الشجيرات الرعوية المختلفة (الرغل Atriplex leucoclada ، القطف الملحي Atriplex halimus ، الحمض الحوليSalsola inermis ، الحمض المعمر Salsola vermiculata، والاشنان Anabasis syriaca ) و بثلاثة مكررات وكان العدد الكلي لتقنيات الحصاد المائي 45 تقنية (5 اصناف×3 اقطار×3مكررات) . فحصت البذور من ناحية النقاوة و الانبات ووزن الالف بذرة قبل الزراعة بالاضافة الى توثيق ابعاد و اشكال البذور بالصور.

            ولدى وزن المكونات المختلفة للثمار المجموعة لوحظ بان الثمار المجموعة تضم 20-25% مواد لا تتبع البذور المقصودة بالتجربة (Inert materials) و كان الاختلاف بين الاصناف يرجع الى طبيعة حمل الثمار فعلى سبيل المثال: ثمار الرغل ((مواد لاتتبع بذور الاكثار)21% inert material) تحمل الثمار على افرع صغيرة ممتدة فوق المجموع الخضري لذلك عند الجمع لا يلاحظ اوراق كثيرة في الثمار بعكس الحمض Salsola vermiculat    (50%inert material) الذي تحمل البذور فيه ضمن السيقان الخضرية.

وفيما يتعلق بوزن البذور مقارنة بالثمار، لوحظ بان النسبة تختلف من صنف لآخر وهي لجميع الاصناف لم تتجاوز 44%. على كل الاحوال من الضروري اخذ تلك النسب بالاعتبار عند بذر الثمار (لان بذور الشجيرات الرعوية تضاف ضمن الثمار) لتقدير محتواها من البذور.

و فيما يتعلق بعدد البذور للغرام الواحد القابلة للإنبات، لوحظ اختلافات كبيرة بين الاصناف ترجع الى امور وراثية لكن بشكل عام كانت نسبة الانبات جيدة (66من % للرغل الى 79% للقطف الملحي) عدا الشنان الذي لم تزد نسبة الانبات فيه عن 10% .

و فيما يخص معدل وزن البذور لوحظ بان معدل وزن البذور(من (الرغل)0.00082-و(الحمض)0.00466 غرام للبذرة) قليل جدا لان البذور صغيرة جدا لذلك يجب عدم بذر البذور عميقا في التربة كي يكون الانبات جيدا اذا كانت الثمار ملتصقة على سطح التربة.

علاقة البذور القابلة للنبات (بناء على فحص المختبر) بالبذور التي  استطاعت الانبات في الحقل: لوحظ بأنه لا يوجد علاقة معينة او معادلة بين عدد البذور القابلة للانبات في المختبر و التي انبتت في الحقل و قد يرجع ذلك بشكل اساسي الى اختلاف الظروف البيئية بين ظروف المختبر و الحقل المفتوح .

لوحظ بان معدل نسبة الانبات لجميع الاصناف كانت عالية جدا (من 820 (الحمض الحولي) الى 4155 (الحمض المعمر) بادرة) عدى نبات العضو Anabasis syriaca  الذي كان معدل الانبات فيه 33بادرة فقط. مع تقدم الوقت لوحظ بان عدد البادرات كان في انخفاض مستمر بسبب ظروف الجفاف و التنافس لكن بشكل عام كان عدد البادرات التي استطاعت البقاء حتى شهر 8 جيدة لجميع الاصناف (الشنان=25،الحمض المعمر=247،الحمض الحولي=137، القطف الملحي 86، الرغل=114)، أما بما يتعلق بأثر مساحة تقنيات الحصاد المائي النصف هلالية فقد لوحظت زيادة عدد البادرات بشكل طردي مع زيادة القطر لكن بشكل عام لم يلاحظ اية فروق في معدل البادرات للمتر المربع مما يعني انه يمكن استخدام أي قطر من تلك التقنيات وبخاصة قطر 5 متر لانه الاسهل تطبيقا من الناحية العملية.

يوصى باستخدام تقنيات الحصاد المائي عند استخدام طريقة البذر المباشر لاعادة تأهيل المرعى، ويراعى ايضا  اضافة كميات كبيرة من الثمار الى تقنيات الحصاد المائي لان نسبة البذور القابلة للإنبات تكون غالبا قليلة جدا ،مع الحرص بان يتعامل مع المرعى كنظام حيوي متكامل يتم فيه تشجيع جميع الشجيرات و النباتات البرية و ليس التركيز على نوع معين. والاستمرار في اخذ القراءات على التجربة الحالية في المواسم القادمة و توسيع نطاق التجربة لتضم عدد اكبر من تلك الشجيرات.