مديرية بحوث المياه والتربة والبيئة

 يتمثل الهدف العام للمديرية في إجراء الأنشطة بكافة أشكالها البحثية والتطبيقية والتنموية لتحقيق الاستخدام الأمثل للمصادر المائية بشقيها المصادر التقليدية وغير التقليدية(المالحة، المستصلحة، والمياه الرمادية)، صيانة التربة، والحد من التدهور البيئي.

الأهداف الفرعية للمديرية

• تنفيذ إستراتيجية بحثية تطبيقية تهدف إلى تطوير استعمالات الأراضي وإدارة المصادر الأرضية.

• رفع كفاءة استخدام مياه الري على مستوى المزرعة لتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المياه التقليدية وحمايتها من التلوث ومخاطر الاستنزاف الجائر.

• تحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر المياه الغير تقليدية والعمل على تعزيز استخدامها.

• تطوير استخدام التقانات المختلفة لحصاد مياه الأمطار.

• نقل نتائج الأبحاث وتطبيقها في حقول المزارعين.

المجالات البحثية

1. إدارة مياه الري والتسميد على مستوى المزرعة.

2. استخدامات المياه الحدية.

3. إدارة المساقط المائية والحصاد المائي.

4. تطوير استعمالات الأراضي.

المشاريع البحثية- التطبيقية والتنموية العاملة حاليا، هي:

1. استخدام النظم المعلوماتية في إدارة مياه الري في الأردن والشرق الأوسط (IMIS).

2. برنامج الشرق الأوسط للتعاون الإقليمي الزراعي/محور استخدامات المياه الحدية ومحور الأراضي الجافة..

3. مكافحة تدهور الأراضي.

4. إنتاج الطاقة من خلال زراعة شجيرات الجاتروفا في الأردن.

5. تحسين إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية.

6. تحسين إدارة مياه الري في لبنان والأردن.

7. استعمال المياه متدنية النوعية في الزراعه.

8. تحسين إنتاجية مياه الري في ري الخضروات باستخدام تقنية الاستقطاع من كمية احتياجات المحصول المائية.

9. جدولة الري المتتابع لزيادة الكفاءة الزراعية.

 1- مشروع/ برنامج الشرق الأوسط للتعاون الإقليمي الزراعي.

/ محور استخدامات المياه الحدية

الدول المشاركة: الأردن، مصر، إسرائيل، والسلطة الوطنية الفلسطينية.

الجهات الممولة: الحكومة الدنمركية

النشاطات البحثية

تحديد الاحتياجات المائية لمحصول فول الصويا تحت ظروف الري بالمياه المستصلحة. 2- مقارنة إنتاجية أصناف مختلفة من محصول الشمندر السكري تحت ظروف الري بالمياه المستصلحة.

الباحث الرئيس: د.محمد الدباس، د.نعيم مزاهرة

المشاركون: م.أحمد أبو دلو، م.إبراهيم بشابشة، م.عبير البلاونة، م.منصور الزعبي.

الجهة المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

.الفترة الزمنية المحددة للبحث: 2008-2009                                          تاريخ بدء التنفيذ: نيسان 2008

الموقع: محطة تنقية الرمثا.

 الأهداف

1. دراسة كفاءة استعمال المياه المستصلحة في إنتاج المحاصيل العلفية الخضراء (فول الصويا والشمندر السكري) .

2. الاستخدام  الأمثل للمياه المستصلحة في زيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام وآمن بيئيا.

 طريقة العمل

1. استخدام مستويات مختلفة من كميات مياه  الري (80، 100، 120)% من قراءات الفقد من حوض التبخر مكررة أربع مرات لدراسة تجربة فول الصويا.  باستخدام نظام الري بالتنقيط واعتماد نظام القطاعات العشوائية المنشقة في التصميم.

2. اختيار مواقع تنفيذ التجربتين وتخطيط الأرض والزراعة.

3. تنفيذ العمليات الزراعية المختلفة.

4. أخذ عينات التربة والمياه والنبات لغايات المراقبة البيئية.

النتائج

• تعرض محصول فول الصويا والمعامل بالري 80% من قراءات حوض التبخر للذبول والموت.بينما تفوقت معاملة 100% على باقي المعاملات.

• تفوق صنف الشمندر السكري (Tintin) على باقي الأصناف من حيث وزن النبات الكلي ومعدل وزن النبتة الواحدة.

• تفوق صنف الشمندر السكري (Kyros) على باقي الأصناف من حيث العدد الكلي للنباتات .

• عدم وجود آثار للتلوث البيولوجي على النباتات والتربة.

 التوصيات

1. الحاجة الى تكرار التجربة لموسمين اضافيين على الاقل لتقدير الاثار البيئية المرافقة.

2. اعتبار محصول الشمندر السكري من المحاصيل العلفية الواعدة التي يمكن استخدامها كمحصول علفي.

نشاط: التسميد بالري لأزهار الورد الجوري المروية بالمياه المستصلحة وباستخدام تقنية المياه الممغنطة

الباحث الرئيس: م. سعيد الزريقي    

الباحثون المشاركون: م. أحمد أبو دلو، م. إبراهيم بشابشه

 مقدمة

انتشرت في الآونة الأخيرة  تقنية التسميد بالري في بلدان حوض البحر  الأبيض المتوسط. وتعتمد هذه التقنية على مبدأ إضافة العناصر الغذائية بتراكيز معينة وتوزيعها مع مياه  الري و فقاً للاحتياجات  الفعلية للمحصول من  خلال  استخدام الحاقنات السمادية  الهيدروليكية التي تنظم هذه العملية والتي تكون تحت السيطرة المستمرة مما يودي الى رفع كفاءة استخدام مياه الري والأسمدة معا وزيادة وتحسين الانتاج  وتقليل خطر التلوث البيئي بالاسمدة المضافة للنباتات والتي في معظم الحالات تزيد عن الحاجة الفعلية للنبات عند استخدام طرق التسميد العادية (السمادة التقليدية).

الأهداف

1. تحسين نوعية المياه المستصلحة وتقليل خطورة استخدامها على زيادة ملوحة التربة.

2. رفع كفاءة استخدام مياه الري و الأسمدة الكيماوية من خلال تطبيق تقنية التسميد بالري والمجال المغناطيسي.

3. زيادة الإنتاج الزهري للورد للجوري وتحسين نوعيته.

 طريقة العمل

أجريت الدراسة على نباتات الورد الجوري المزروعة داخل بيت بلاستيكي محمي ومبرد في محطة تنقية الرمثا، والتي زرعت  في عام 2002. حيث تم تجهيز الفلتر المغناطيسي وحاقنة السماد وتركيبها وتمديد شبكة الري حسب المعاملات. تم  تقليم تجديدي لنباتات ورد  الجوري داخل البيت البلاستكي وعلى أسس علمية لتنشيطها على بناء مجموع خضري جديد. تم تنظيم وقلب تربة الأحواض التجريبية وتجهيزها لعمليات الري ضمن المعاملات المقررة. أخذت عينات تربة (0-25، 25-50، 50-75سم)قبل بدء المعاملات لتحديد الوضع القائم من مستويات درجة الحموضة pH، درجة الملوحة E.C   نسبة النيتروجين الكلي ،الفسفور، البوتاسيوم القابل للاستفادة (ppm)، الصوديوم، الكلور، كالسيوم، معنيسيوم، والعناصر الصغرى.

تم توزيع معاملات التجربة  بحيث شملت على 3 معاملات مياه ري رئيسية، و3 معاملات فرعية، هي أصول نباتية مختلفة من الجوري المتوافقة مع الصنف First red وهي Rosa indica, R. Canina and Natal Briar وتكرر المعاملات 3 مرات بحيث توزع المعاملات توزيعا عشوائيا ضمن تصميم القطاعات العشوائية المنشقة split plot ، وتدرس المعاملات التالية:

المعاملات الرئيسة

1. المعاملة الأولى مياه مستصلحة بدون سماد  وبدون مجال مغناطيس (من مصدر محطة تنقية الرمثا).

2. المعاملة الثانية مياه مستصلحة مع سماد (تقنية التسميد بالري).

3. المعاملة الثالثة مياه مستصلحة مع سماد(تقنية التسميد بالري) تمر من خلال مجال مغناطيس.

المعاملات الفرعية:First Red cultivar grafted on  three  Root stock

1. Rosa indica

2. Rosa canina

3. Rosa hybrida Natal Briar

 النتائج

بعض النتائج الأولية للبحث:

تم ري النباتات خلال السنة الأولى من البحث بمعدل 100% من قراءة حوض التبخر وكانت الكمية 1481ملم.

أظهر التحاليل الأولية لملوحة مياه الري على أن ملوحة المياه المستصلحة والمسمدة والتي تمر عبر مجال مغناطيسي كانت أعلى من المعاملات الأخرى كما هو موضح في الجدول رقم (1). كما بينت النتائج الأولية للإنتاج على النباتات التي رويت بمياه عادمة معالجة فقط أعطت إنتاجية أعلى من المعاملات الأخرى كما هو موضح بالجدول رقم(2)

 جدول 1: ملوحة مياه الري المستخدمة في الدراسة

 جدول 2: إنتاجية المحصول(زهره/نبته) تحت تأثير نوعيات مياه الري

  تظهر النتائج الأولية عدم وجود استجابة لإضافة الأسمدة سواء مرت من خلال مجال مغناطيس أو بدونه.

البرنامج الإقليمي الزراعي للشرق الزراعي للشرق الأوسط

محور الأراضي الجافة

تتميز المناطق الجافة وشبة الجافة بقلة المياه في جميع الاستعمالات وخاصة الزراعية منها. وتودي إلى عدم ديمومة الزراعة. تعتمد الزراعة في المناطق الجافة اعتماد كلي على مياه الأمطار وتتأثر بالأحوال المناخية ومحتويات التربة من الرطوبة.

تشير دراسة الخصائص الكيميائية، الفيزيائية، البيولوجية، استعمالات الأراضي، وهيدرولوجية المسقط المائي في لمنطقة الدراسة في وادي زقلاب إلى إمكانية رسم السياسات الزراعية الملائمة ووضع خطة ملائمة ودائمة لتطوير المنطقة. في الوقت الذي يمكن ملاحظة أن التعرية وانجراف الترب بسبب الأمطار من أهم المشاكل التي تودي إلى تدهور الأرض و الزراعة.

الأهداف

1. زيادة وتحسين التعاون الزراعي في المنطقة بين الدول المشاركة.

2. زيادة وتحسين دخل المزارعين ضمن الظروف البيئية المتاحة وديمومتها

3. تحقيق الاستعمال الأمثل لمصادر الأرض والمياه المتاحة في المنطقة ضمن الظروف البيئية الجافة.

 طريقة العمل

• تحديد منطقة وادي زقلاب بمساحة 106 كم مربع من خلال صور الأقمار الصناعية.

• تحليل استعمالات الأراضي والغطاء النباتي من خلال صور الأقمار الصناعية لعام 2008 ومقارنتها في الصور الجوية لعام 1978 وصور عام 1953.

• عمل مسح اقتصادي واجتماعي سريع للمنطقة.

• عمل خرائط للتربة والقدرة الإنتاجية.

• تم اختيار 20 مزرعة من اجل تطويره وتم عمل المسوحات اللازمة وخرائط فحص التربة والحصاد المائي من أجل تطويرها. تم انجاز اربع مزارع والمزارع الأخرى قيد التنفيذ.

 المخرجات

• تم تدريب 14 مهندسين (باحثين و مرشدين) على عملية استخدام برمجيات الاستشعار عن بعد و نضم المعلومات الجغرافية.

• تم تدريب 5 مهندسين (باحثين و مرشدين) في مصر لمدة أسبوع على عملية زراعة الأراضي الجافة.

• تم إدخال نبات العصفر كنبات إنتاجي للمراعي. تم تبنيه وزراعته عند خمس مزارعين، وكذللك زراعته في محطة مرو من أجل إنتاج البذور.

• إدارة المساقط المائية، في وادي زقلاب

• زيادة القدرة الفنية للمرشدين والمزارعين في مجال إدارة المساقط المائية.

• تحسين وزيادة المعرفة والكفاءة لدى المزارعين في المسقط المائي.

 2- مشروع/ استخدام النظم المعلوماتية في إدارة مياه الري  (IMIS).

المشاركون:

1. الدكتور محمد الجيطان/ منسق المشروع، وباحث رئيس.

2. الدكتور نعيم مزاهرة / باحث رئيس.

3. المهندس علي غرايبة/ باحث.

4. المهندس محمود صوالحة

 الجهة المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي.

 الجهات الممولة: وزارة الزراعة الأمريكية (USDA/ARS)، المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي.  

 الفترة الزمنية المحددة للبحث: خمس سنوات                        تاريخ البدء:2003 (وقد تم تمديديه لغاية 2013)

 الموقع/ مناطق عمل المشروع

يهتم المشروع بشكل عام في المناطق المروية في الأردن وبشكل خاص في ألأغوار. ولذلك فقد تم تركيب تسع محطات للرصد الجوي، تزود المركز بالمعلومات المناخية لهذه المحطات على مدار الساعة:

دير علا – غور الأردن، الكرامة – غور الأردن، وادي اليابس – غور الأردن، مرو – شمال الأردن، المفرق – شرق الأردن، وادي عربة – جنوب الأردن، الشوبك – جنوب الأردن، البقعة – وسط الأردن، المشقر – المناطق الهامشية.

 أهداف المشروع

الهدف الرئيس للمشروع هو تطوير واستخدام النظم المعلوماتية في إدارة مياه الري، من خلال الأهداف التالية:

• تأسيس وتطوير قاعدة معلومات مناخية وزراعية شاملة، من اجل استخدامها في إدارة وبرمجة الري في المناطق المروية في الأردن.

• تطوير واشتقاق نماذج ومعادلات رياضية لاستخدامها في تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية.

• تأسيس برنامج ري للمحاصيل الأساسية المزروعة في المناطق المروية في الأردن.

• نقل تكنولوجيا برمجة الري باستخدام المعلومات المناخية للمزارعين والباحثين من خلال شبكة اتصالات محوسبة (Internet-Network)  وأحدث الوسائل المتوفرة مثل الرسائل النصية القصيرة للهاتف المحمول (SMS).

• تدريب وتطوير العاملين في مجال الإرشاد الزراعي للري (وزارة الزراعة، وسلطة وادي الأردن) على كيفية استخدام هذه المعلومات وإيصالها للمزارعين.

• التعاون الدولي والإقليمي في مجال إدارة مياه الري وتبادل الخبرات والمعلومات.

 طريقة العمل

• يعتبر هذا المشروع مشروع بحث ونقل تكنولوجيا من خلال تطوير واشتقاق نماذج ومعادلات رياضية لاستخدامها في تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية وتزويد المزارعين بهذه المعلومات.

• كذلك يعنى المشروع بالتعاون الدولي والإقليمي في مجال إدارة مياه الري وتبادل الخبرات والمعلومات.

 النتائج والتوصيات

1. تم تطوير برنامج لتقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية بناءا" على المعلومات المناخية الفعلية الواردة من هذه المحطات بحيث يتم نشرها على موقع خاص على الانترنت www.ncartt.gov .jo) )، وقد تم تعريب هذا الموقع بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، بحيث يمكن تزويد المزارعين بكميات مياه الري من خلال استخدام تكنولوجيا الاتصالات الخلوية المتوفرة من خلال الرسائل النصية القصيرة للهاتف المحمول (SMS).

2. تم أنشاء جهاز حديث والكتروني (ليسميتر) لتقدير الاحتياجات المائية للخضار والمحاصيل الحقلية في مركز إقليمي دير علا. ويعتبر هذا الجهاز من احدث الأجهزة الموجدة على مستوى العالم في تقدير التبخر-نتح اليومي حيث تصل دقته إلى 0.05 ملم في اليوم. وقد تمت زراعة محصول الذرة للموسم 2007 2008 وتقدير الاحتياجات المائية لهذا المحصول.

3. يتم حاليا" تزويد المزارعين بهذه المعومات من خلال التعاون مع المشاريع المتخصصة في إدارة مياه الري مثل مشروع كفاءة، والمشروع الفرنسي ومشروع وكالة الإنماء الألمانية (GTZ) وعدد من المشاريع الأخرى.

 المخرجات

• مقال في مجلة Transactions of ASABE.  في الولايات المتحدة الامريكية:

• Steven R. Evett[1]*, Naem Th. Mazahrih[2], Mohammed A. Jitan², Mahmoud H. Sawalha², Paul D. Colaizzi¹ and James E. Ayars³ (2008). weighing lysimeter for crop water use determination in the Jordan Valley, Jordan. Transactions
  of ASABE. (Accepted on January 2009).

• Naem Th. Mazahrih, Nedal Katbeh-Bader, Steven R. Evett, James E. Ayars, and Thomas J. Trout. Field Calibration Accuracy and Utility of Four Down-Hole Water Content Sensors. Vadose Zone J. 2008 7:992-1000; doi:10.2136/vzj2008.0001

• Evett, S.R., M.A. Jitan, and N.T. Mazahrih (2007). Crop water use measurement using a weighing lysimeter at the Dair Alla Research Station in the Jordan Valley, Jordan. Al-Muzar3 Magazine, Nazareth, Israel. Published in Arabic language on September 2007 issue. (almuzar3@ahalicenter.org)

• Evett, S.R., M.A. Jitan, N.T. Mazahrih, and M.H. Sawalha (2007). A weighing Lysimeter for Crop Water Use Determination in Jordan. The ASA-CSSA-SSSA International Annual Meeting (November 4-8, 2007) New Orleans, Louisiana

• تم تنظيم مؤتمر للجهات المشاركة من الدول المجاورة والجهة المانحة (وزارة الزراعة الأمريكية) في البحر الميت خلال الفترة من 16-18 / 8/ 2008.

 المشاهدة الحقلية

اسم المشاهدة: دراسة مستوى تأثير كميات مختلفة من مياه الري على إنتاج البصل في غور الأردن.

المشاركون: د. نعيم مزاهرة، د. محمد الجيطان، م. علي غرايبة.

منهجية البحث: تم إجراء تجربة بمساحة 924 متر مربع لتقدير الاحتياجات المائية لمحصول البصل بالاعتماد على محطات الرصد الجوي في مركز إقليمي دير علا ولمدة ثلاث سنوات. كان موعد الزراعة للموسم الحالي في شهر كانون أول 2006.  معاملات التجربة:

معاملة المزارع: هذا يتم وفقا لقرار المزارع في خمس مكررات.
معاملة المرشد الزراعي: تم استخدام ثلاث أجهزة (WATER MARKS) على أعماق ( 20، 40، 60) سم في خمس مكررات لتحديد كمية وتوقيت الري. تم اعتماد مستويات مختلفة من كميات مياه الري المضافة(70، 100، 130)% من قراءة التبخر والنتح من محطة الرصد الجوي في دير علا مكررة خمس مرات.

 النتائج: نتيجة موجة الصقيع التي ضربت وادي الأردن هذا العام والتي استمرت لأكثر من أسبوع فقد تأثر إنتاج البصل بشكل كبير في هذه الدراسة وكذلك في حقول المزارعين. كانت كمية المياه المضافة خلال موسم النمو للمعاملات T1, T2, T3, ,T4 T5 و T6 كما يلي 272, 382, 539, 697, 664 و 1010ملم على التوالي حيث بلغ الإنتاج لنفس هذه المعاملات 12.35 ,16.56  ,20.36 و ,  23.05 , 17.7 و 25.15طن/هكتار على الترتيب، وقد تفوقت معاملة 130% ومعاملة المزارع على باقي المعاملات بشكل معنوي. إلا أن كمية المياه التي أضيفت من قبل المزارع كانت ضعفي كمية المياه التى أضيفت للمعاملة 130% ، ولكن تفوقت المعاملة 50%( (T1 على باقي المعاملات من حيث كفاءة استخدام المياه، حيث بلغت 4.54كغم/م³ مقارنه مع معاملة المزارع التي بلغت 2.49كغم/م³ ومعاملة المرشد التي بلغت 2.67 كغم/م³.

 3- مشروع/ تحسين إدارة مياه الري في لبنان والأردن.

المنسق: د. عصمت الكرادشه

المشاركون: د. نعيم مزاهره، م. علي غرايبه، م. آلاء وهبه، م. عاهد القضاة، م. محمد أبو حمور، م. زيد النسور، د. سعد العوامله

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، سلطة نهر الليطاني

التمويل: المفوضية الأوروبية، المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، سلطة نهر الليطاني، واتحاد الجامعات الايطالية

مدة المشروع: 64 شهر                                                                           تاريخ البدء: أيار 2003

الموقع: وسط وجنوب وادي الأردن

الهدف الرئيس: تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمزارعين من خلال التقليل من التكاليف اللازمة لصيانة شبكات الري وكذلك من تكاليف المياه والأسمدة. 

الأهداف المتعلقة بالأردن

زيادة كفاءة أنظمة الري من خلال التقليل التكاليف

• رفع الوعي عند المزارعين بموضوع إدارة مياه الري والتسميد بالري

• إعادة تأهيل مختبرات التربة والمياه في مركز إقليمي دير علا من حيث البناء والأجهزة اللازمة لإجراء التحليل وخدمة المزارعين.

• تحسين الخواص الفيزيائية للمياه الري في بعض مناطق الأغوار الوسطى والجنوبية من خلال إنشاء فلاتر على عدد من مخارج قناة الملك عبد الله.

• دعم المزارعين العاملين ضمن جمعيات مستخدمي المياه

الأهداف المشتركة بين الدول المشاركة:

• تحسين المهارة المعرفية لدى المزارعين

• المساهمة في تقوية التعاون الدولي بين الدول المشاركة

 طريقة العمل

تم استهداف المزارعين اللذين يعانون من مشاكل في تدني نوعية مياه الري الفيزيائية، والتي تؤثر على ديمومة أنظمة الري وخاصة في مناطق غور الأردن الأوسط، وكذلك المزارعين العاملين ضمن جمعيات مستخدمي المياه. تمثلت نشاطات المشروع خلال عام 2008 بمتابعة الزيارات الميدانية للمزارع الريادية، وتقييم التقنيات التي تم تنفيذها لديهم. كما أصبحت هذه المزارع ونتيجة لتعاون أصحابها بمثابة مواقع لبعض الدراسات التي أجراها المشروع على إدارة المياه والتسميد، وكذلك لتدريب المزارعين الآخرين.

 المخرجات

1. إجراء العديد من الأيام الحقلية والتدربيبة للمرشدين والمهندسين الزراعيين والطلاب وللمزارعين على التقنيات المختلفة التي تم تنفيذها عند المزارعين، بهدف زيادة كفاءة أنظمة الري بموضوع إدارة مياه الري والتسميد بالري.

2. إصدار وتوزيع العديد من النشرات الحقلية في مواضيع مختلفة تتعلق بالتربة والمياه والتسميد، منها: كيفية اخذ عينة تربة، قياس ملوحة التربة، نيتراشيك-جهاز فحص النيترات، قياس النيترات في عصارة نبات الباذنجان باستخدام طريقة البيلازو، نظام الفلترة، الفلتر الرملي، الفلتر الشبكي، الفلتر القرصي.

3. مساهمة المشروع في الحد من مشكلة نوعية المياه الفيزيائية،  قام المشروع وبالتعاون مع سلطة وادي الأردن بتركيب اربع وحدات فلتره Trash Racks على اربع مخارج على قناة الملك عبد الله في منطقة الكرامة للمساهمة في إيصال مياه ري ذات نوعية جيدة للري. حيث بلغت تكاليف الفلاتر 350 ألف يورو قام المشروع بتغطيتها وكذلك تدريب العاملين في السلطة على صيانة وتشغيل هذه الفلاتر.

4. القيام بتبادل الزيارات للباحثين والمزارعين بين الأردن ولبنان للاطلاع على نشاطات المشروع.

5. إصدار عدد من التقارير التي تلخص نتائج وقصص نجاح المشروع والتوصيات، المتعلقة بتحسين الخدمات الإرشادية ورفع من كفاءتها، وكيفية تحسين كفاءة استخدام المياه على مستوى المزرعة.

6. إصدار دليل للزراعة بدون تربة

7. تم عقد 3 ورشات عمل لنشر نتائج وتوصيات المشروع في لبنان والأردن.

 4- مشروع/ مكافحة تدهور أراضي المناطق الجافة (Oasis).

المنسق: د. عصمت الكرادشه

المشاركون: م. صفاء مزاهره، م. لبنى محاسنه، م. ياسر مهاوش، د. سامية عكروش، م. عمر أبو سمره، د. عامر جبارين، د. صائب خريسات، د. فراس زيادات

الجهات المنفذة: ايكاردا والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي،

التمويل: ايكاردا و والوكالة الأمريكية USAID

مدة المشروع: سنة واحدة                                                                      تاريخ البدء: أيار 2008

الموقع: البادية الأردنية

الدول المشاركة: الأردن، المغرب، الباكستان، اليمن وبالتعاون مع إيكاردا 

 الهدف العام: التعرف على مدى تطور مشكلة تدهور الأراضي في الدول المشاركة وتحليل المشكلة من جميع جوانبها البيئية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى القوانين والتشريعات ووضع مقترحات وتوصيات لمكافحة المشكلة.

 الأهداف

1. تحليل دور الأنظمة والقوانين والقرارات والمؤسسات المختلفة في المساهمة في تدهور الأراضي. لتحقيق هذا الهدف يتم القيام بالنشاطات التالية:

• تحليل المعلومات المتوفرة واستشارة المستخدمين وأصحاب القرار والمجتمعات ومنظمات المجتمع المحلي لتحديد أهم عوامل التدهور في كل بلد وإنشاء شبكه بين الدول عن هذه المعلومات.

• تحليل المعلومات باستخدام نظام المعلومات الجغرافي GIS من جميع النواحي وتحديد فرص التحسين وطرق العمل

• وضع نماذج للتنبؤ بالتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والفيزيائية والتقبل للحلول 

2. تحديد أساليب التحسين والتطوير المناسبة والقابلة للتطبيق، إمكانية الاستثمار وطرق المعيشة والتي تؤدي إلى إدارة مستدامة، متنوعة، ومرنة.

3. نشر التطبيقات الناجحة على مستوى اكبر لزيادة الاستفادة بين الفقراء.

 طريقة العمل

تم تشكيل فريق العمل من المركز الوطني، وزارة الزراعة (المراعي ومشروع إدارة المصادر الزراعية)، وزارة البيئة، الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. 

تم اختيار موقع الدراسة بالنسبة إلى الأردن حول تدهور الأراضي الرعوية، لكونه من المواضيع المهمة للأردن.

 النتائج

• تم تحليل جميع المعلومات المتعلقة بالمرحلة الأولى وحاليا يتم العمل على إعداد النموذج الرياضي لتحليل المعلومات.

• بناء القدرات لجميع المشاركين من خلال عقد دورات تدريبية في مواضيع المشروع.

  5 .مشروع/ استعمال المياه المتدنية النوعية في الزراعه

الهدف الرئيس: تحقيق الاستخدام الأمثل لمياه الري وزيادة إنتاجية المحاصيل المروية تحت ظروف الترب المالحة

اسم النشاط: تأثير مستويات مختلفة من  مياه الري على نمو وإنتاجية محصول الفلفل تحت ظروف الزراعة المحمية والترب المالحة.

الباحث الرئيس: د.سيرين نعوم

المشاركون: د. أحمد بولاد، د. معين القريوتي، د. محمد الجيطان، د.وليد قواسمي، م. مصطفى العدوان، د.نعيم مزاهرة، د.غادة النبر، م.عبير بلاونة.

 لجهة المنفذة:المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

 الجهة الممولة: USAID/MERC الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي

 الفترة الزمنية للبحث:3سنوات                                                                تاريخ بدء التنفيذ:11 -2007

 الموقع: محطة الكرامة الزراعية

الأهداف

دراسه مستويات مختلفه من الري   (80,100,120,140%) من الاحتياجات الفعليه المائيه    للمحصول على انتاجيه المحاصيل لايجاد مستويات الري التفضيلي تحت الظروف المناخيه ونوعيه التربه في منطقه الكرامة.

 طريقة العمل

أجريت في محطه الكرامة تجربة لتقييم تأثير أربعة مستويات من مياه الري (80 ، 100 ، 120 و 140 ٪ من احتياجات الري الفعليه) على النمو وإنتاج الفلفل الملون (Capsicum Annuum) اشتال الفلفل البالغه من العمر 45 يوما زرعت في بيتين  بلاستيكيين ، مساحه كل منهما 300م  ²  في 20/12/2007  ، كل معامله تتكون من 5 خطوط بطول  2.75 م. ملوحه التربة تتراوح بين:8-10 دسمنز/م. و معدل ملوحه المياه 2.4 دسمنز/م. معاملات المياه بدأت من الاسبوع الثالث من تاريخ زراعه الشتلات. استخدم تصميم القطعات العشوائي المكتمل RCBD مع اربع مكررات. تم اخذ عينات تربة ومياة في بداية ومنتصف ونهاية الموسم لعمل تحاليل EC, pH, CO₃, HCO₃, Mg, Na, Ca, SO₄, Cl, Na %. تم اختيار 10 نباتات عشوائيا بكل مكرر لتحديد اطوال النبات بمعدل3 نباتات من كل مكرر .تم فصل النبات المحصود الى اوراق وسيقان.وتم استخدام هذه الاجزاء لتحديد  الوزن الجاف والوزن الرتب  لهذه الاجزاء.وتحديد معامل مساحه الورق باستخدام(LI-3000 A) . تم فصل الثمار الى محصول تصديري او محصول من الرتبه ا، وهو الذي يزيد وزنه عن 120 غرام . والى رتبه ب وهو الذي يقع وزنه بين 80-120 غرام .تم عد الثمار وتوزينها لتحديد كميه الانتاج وعدد الثمار لكل نبته ومتوسط وزن الثمره.

 النتائج:

بينت النتائج ان نمو النبات وقياسات الوزن الجاف والرتب واطوال النبات يزداد مع زياده معدلات الري.حيث ازداد معدل وزن الورقه الجاف من 13 ،16 الى21% بزياده معدلات الري من  100, ،120 و140  %.ووزن الساق الجاف ازداد من 17 ،19 الى % 24.ووزن النبات الخضري الجاف ازداد من 15 ،17 الى 23% .ازدياد انتاجية المحصول وكذلك نسبه محصول ازدادت من 31 الى 51, 52 و57% من الناتج الاجمالي بزياده معدلات الري من 80  100, ،120 و140  %. انتاجية المتر المكعب من مياه الري لم تتاثر للمستويات ,100 ،120 و140  % من الاحتياجات المائيه الفعليه.كما هو موضح بالجدول (1).

  جدول 1 : تأثير أربعة مستويات من مياه الري على إنتاجية ونوعية محصول الفلفل 2007/2008 

 (1) Class A (fruit weight above 120 g), class B (fruit weight between 80-120 g), class C (Fruit weight less than 80 g)

(2) For each category, means within columns having different letters are significantly different according to DMRT (p<0.05)

(3) % of the total yield

      (4) IUE = Irrigation use efficiency.

صورة 1: تأثير المستويات المختلفة من كميات مياه الري على نمو وانتاجية محصول الفلفل تحت ظروف الزراعة المحمية.

 اسم النشاط : دراسة تراكيز البورون في التربة وتقدير البورون وتأثيره  على نمو وإنتاجيته محصول الفلفل

الباحث الرئيس: د.وليد القواسمي

المشاركون: د. سرين نعوم، م. مصطفى العدوان

لجهة المنفذة: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

 الجهة الممولة:USAID/MERC projects

    الفترة الزمنية للبحث: 3سنوات                                                                تاريخ بدء التنفيذ: 1 -2008  

    الموقع: محطة الكرامة الزراعية

 الأهداف

1. دراسة زيادة نسب البورون على نمو وإنتاجيه المحاصيل المروية في الترب المالحة .

2. .إيجاد أفضل نسبة مضافة من البورون التي تحقق أفضل إنتاجية للمحصول.

    طريقة العمل

تم زراعة أشتال الفلفل Capsicum Annuum صنف  Yara  في 16/1/2008 داخل بيت بلاستيكي لدراسة تأثير مستويات مختلفة من البورون (0،4،2،1،و6 ملغ/كغم تربة ) ومستوى ري 100% على المحصول . استعملت قواوير (1* 0.4* 0.4 m).   4 مكررات لكل معامله. أضيف البورون على شكل حامض البوريك (B(OH)₃ ) تم تزويد احتياجات السماد المطلوبة من النيتروجين,الفسفور,البوتاسيوم. تم  احتساب الاحتياجات المائية وفقا للنتح والتبخر مع الأخذ بعين الاعتبار مستويات الملوحة وظروف التربة والمحصول وكفاءة نظام الري. استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD.استمر الموسم إلى نهاية 6/2008

تم اخذ عينات تربة ومياه في بداية ومنتصف ونهاية الموسم لعمل التحاليل.البيانات التي تم جمعها كانت  كالتالي: كميه مياه الري، قياسات المياه والتربة ( SO₄, Cl, Na %، EC, pH, CO₃, HCO₃, Mg, )، إضافة إلى تقدير كمية  البورون. تم اختيار نبتة عشوائيا بكل مكرر لتحديد أطوال النبات بمعدل3 نباتات من كل مكرر .تم فصل النبات المحصود إلى جذور، أوراق ،سيقان.وتم استخدام هذه الأجزاء لتحديد  الوزن الجاف والوزن الرطب  لهذه الأجزاء.تم تحديد نسبة البورون بكل من الجذور، الأوراق ،السيقان والثمار.  حلل  البورون باستخدام طريقة الازوميثين H.

 النتائج

بينت النتائج أن تركيز البورون ( مغم/كغم) بأجزاء النبات المختلفة ازدادت بزيادة مستويات البورون المضافة . كما أن  المادة الجافة بالفلفل قلت مع زيادة البورون المضاف تحت الظروف الملحية. محصول الفلفل الحلو والنوعية تأثرت بتركيز البورون .حيث أن الناتج الإجمالي والمحصول التسويقي  قل عندما تعدى تركيز البورون 1 مغم/كغم .وزيادة خفيفة حصلنا عليها بزيادة تركيز البورون من الصفر لغاية 1 مغم/كغم تربه. كما هو موضح في الجدولين 1 و2.

جدول 1: تراكيز البورون ملغم/كغم في المجموع الخضري لمحصول الفلفل

*Average calculated based on total B accumulations in whole plant.

Means in each column with the same letters are not significantly different at the p=0.05 probability level.

   جدول2: الإنتاج الكلي، المسوق وغير المسوق لمحصول الفلفل تحت تأثير مستويات مختلفة من البورون

Means in each column with the same letters are not significantly different at the p=0.05 probability level.

صورة 2: تأثير المستويات المختلفة من البورون على نمو وإنتاجية محصول الفلفل.

 التوصيات

1.ينصح بإضافة 1ملغم /كغم تربة لزيادة إنتاجية محصول الفلفل في الترب المالحة.

  نشاطات متفرقة:

1.تم زراعه  الفلفل  في 12/2008  لدراسه تاثير الملوحه على نمو وانتاجيه هذه المحاصيل ودراسه مستويات مختلفه من الري باستخدام 4 مستويات ري(80,100,120,140) % من الاحتياجات الفعليه المائيه للمحصول )ومستويين ملوحه(  2.4و 4  (dS m^-1. لدراسه تأثير مستويات الري والملوحه على انتاجيه المحاصيل 

2.تم زراعه  الفاصوليا  في 12/2008 للموسم الثالث لدراسه تاثير الملوحه على نمو وانتاجيه هذه المحاصيل ودراسه مستويات مختلفه من الري(80,100,120,140 % من الاحتياجات الفعليه المائيه للمحصول ).

3.تم زراعه البندورة في 12/2008 للموسم الثاني تحت مستويات مختلفه من البورون (1.5،3،4.5،6و7.5 ملغ/كغم تربة ) ومستوى ري 100% داخل بيت بلاستيكي. باستعمال قواوير (1* 0.4* 0.4 m) في محطه الكرامة .

3.تم تجهيز موقع اللايزوميترCarousel Lysimeter  في محطه الكرامه ،حيث تم  في 11/2008 تركيب اللايزوميترالدوار وتشغيله.

4.  تم تجهيز مبنى الكمبيوتر وتاثيثه  في محطه الكرامه في 9/2008.

 Fig. 3 The Carousel Lysimeter Al- Karamah Station. Nov.2008

6- اسم المشروع/ تحسين إنتاجية المياه المستخدمة في ري الخضروات باستخدام تقنية الاستقطاع

الباحث الرئيس: د.سيرين نعوم

المشاركون: د.أحمد بولاد، د. معين القريوتي، د. محمد الجيطان، د.وليد قواسمي، د.غادة النبر، م.عصام مساعدة  م.عهود الحوراني، م. بسام الشوبكي.

 لجهة المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الجهة الممولة: الوكالة اليابانية للتعاون الدولي  JICA

   الفترة الزمنية للبحث:3سنوات                                                              تاريخ بدء التنفيذ:11 -2008

  الموقع: محطة الأبحاث الزراعية

 الأهداف                   

1. دراسة تأثير الري المنقوص على إنتاجية المتر المكعب من مياه الري لمحصولي الفلفل والبندورة.

2. دراسة نوعين من تقنيات الري المنقوص، تخفيض نسبة مئوية من مياه الري   على طول الموسم الزراعي و تخفيض نسبة مئوية من مياه الري حسب فترات النمو للمحصول والفترات الحرجة،وتقدير أيهما أفضل للتطبيق تحت الظروف المناخية ونوعيه التربة في منطقتي المفرق وغور الصافي

 طريقة العمل

1. البدء بالتحضيرات اللازمة لتنفيذ مشروع الري المنقوص لزيادة إنتاجية المياه في زراعة الخضروات الممول من (  JICA).ولمدة 3 سنوات.خلال 12/2008-1/2009.

2. وضع قوائم لمستلزمات التجارب من بيوت بلاستيكية ،مواد زراعية وتقنية وتقديمها لإدارة المشروع في  JICA

3. تحضير موقعين للتجارب في منطقتي المفرق وغور الصافي

7- مشروع/ إعادة استخدام المياه الرمادية في البادية الشمالية 

الباحثون: م.محمد عايش/منسق المشروع، م.عبير بلاونة

مساعد بحث: م.لبنى محاسنة

فريق الدراسة الاقتصادية والاجتماعية: م. معاوبة الردايدة، م. خالد بشابشة، م. ايناس غرايبة.

التمويل: الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.

الفترة الزمنية: 2005-2006 تم تمديد المشروع لنهاية عام 2008 لمتابعة أنشطة تحسين كفاءة المعالجة.

موقع التنفيذ: كوم الرف/البادية الشمالية.

 أهداف المشروع:

1. مساعدة المجتمعات المحلية في البادية الشمالية في المحافظة على المصادر المائية وتوفير الاستهلاك على المستوى المنزلي.

2. تحسين مستوى الدخل للمجتمعات المحلية في البادية الشمالية من خلال إعادة استخدام المياه الرمادية في زراعة نباتات ملائمة ذات جدوى اقتصادية عالية.

3. المحافظة على البيئة ومنع التلوث.

 طريقة العمل

تم اختيار قرية كوم الرف بعد عمل مسح ميداني لعدة قرى ضمن البادية الشمالية وتم جمع وتوثيق معلومات اقتصادية واجتماعية حول منطقة الدراسة. تم تركيب 14 وحدة لمعالجة المياه الرمادية كما تم تدريب افراد المجتمع المحلي، وبخاصة ربة المنزل، حول تشغيل المحطة وتشغيل وصيانة شبكة الري، العناية بالحديقة المنزلية واعداد السماد العضوي. تم إعداد نشرة توضيحية حول كيفية التعامل مع المياه الرمادية وصيانة وحدات المعالجة وشبكة الري. تم عمل تقييم اقتصادي واجتماعي لدراسة أثر المشروع على المجتمع المحلي.

 النتائج

• حيث أظهرت نتائج التقييم زيادة في توفير المياه العذبة، خفض في نسبة نضح الحفرة الامتصاصية، وزيادة في إنتاجية النبات. تحسن في نوعية المياه الرمادية بعد حزمة التحسينات السابقة لمحطات المعالجة حيث تراوحت نسبة الأوكسجين الممتص حيويا بين 151-241 للمياه المعالجة مقارنة 612-703 للمياه الرمادية الداخلة غير المعالجة. * انخفاض ملموس في كل من ملوحة ونسبة امتزاز الصوديوم (SAR) للمياه الداخلة والخارجة لمحطة المعالجة بنسبة تراوحت ب 32.4-44.2%، و 53.4-56.3%، على التوالي. وبالتالي.

• تحسن في نوعية المياه الرمادية المعالجة خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007.

• تحسن في أداء محطات معالجة المياه الرمادية حسب إفادة أفراد العائلات المستفيدة. كما خفت الروائح المنبعثة من محطات المعالجة بدرجة كبيرة، إلا انه صعب ربط هذه النتيجة باستعمال الكربون المنشط أو الكومبريسور على حدة نتيجة تطبيق حزمة من التحسينات لمحطات المعالجة.

• أما بالنسبة لنتائج تحليل عينات التربة فلم تظهر النتائج تراكم للاملاح في قطاع التربة في موقعين من أصل ثلاث مواقع تم مراقبتها، في حين أظهرت زيادة طفيفة في ملوحة التربة في الموقع الثالث بنسبة وصلت إلى 15%. *لوحظ استفادة العائلات بدرجة عالية من المشروع، وخصوصا ربات المنزل اللاتي كن تبذلن جهودا كبيرة في تصريف المياه الرمادية للحديقة المنزلية.

• كما لوحظ زيادة أعلى في إنتاج أشجار الزيتون مقارنة بالعام الماضي. من ناحية أخرى، قام فريق المشروع بتقديم الإرشاد للمستفيدين حول المشاكل التي تواجههم في الحديقة المنزلية وبخاصة في مجال تسميد الأشجار المثمرة، وإعداد السماد العضوي، وإدارة الري في الحديقة المنزلية.

 المخرجات

تم إدخال تحسينات على نظام المعالجة شملت تغيير بعض أقطار المواسير الناقلة، تحسين كفاءة المنهل في التخلص من الشوائب الصلبة بإضافة كيس شبكي يحتوي التوف الخشن، وإضافة كومبريسور في نهاية حوض المعالجة في خزان جمع المياه المعالجة لتهوية المياه الرمادية، وتخفيف الروائح المنبعثة. كما تم استعمال الفحم المنشط (Activated carbon) لتخفيف الروائح المنبعثة بوضعه في كيس قماشي في البرميل الأخير لمحطة المعالجة، كإجراء إضافي. تم القيام بجولات على المحطات لمتابعة أعمال الصيانة وإرشاد المستفيدن حول التعامل مع المشاكل الناتجة عن المحطات. تم جمع وتحليل عينات مياه رمادية من المحطات بعد إجراء عملية التحسين عليها. تم جمع وتحليل عينات تربة من عدد من الحدائق المنزلية. أظهرت النتائج

التوصيات

• الاستمرار بمتابعة المشروع من خلال الزيارات الميدانية، وتقديم الإسناد الفني للمستفيدين حول أية مشاكل تواجههم في التعامل مع المحطات.

• إجراء تحليل للتربة والمياه والنبات بشكل دوري سنويا لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات للتحقق من أثر استعمال المياه الرمادية على التربة والنبات.

• إجراء دراسة مسحية لدراسة أثر المشروع على إنتاجية الزيتون، وتوفير المياه العذبة على مستوى المنزل.

• تطبيق المشروع على قرى أخرى ضمن مناطق البادية، وبخاصة التي تمارس نشاطات زراعية في الحديقة المنزلية.

 8- مشروع/ تحسين إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية.

الباحث الرئيس: م.عبير البلاونة.

المشاركون: د.محمد الدباس ، م.كمال بقاعين، م.بلال الهلول، م. لما الشمايلة.

الجهة المنفذة:المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع مشروع ادارة المصادر الزراعية-المرحلة الثانية (وزارة الزراعة).

الجهة الممولة:مشروع ادارة المصادر الزراعية.

الفترة الزمنية المحددة للبحث: 2007-2008                                     تاريخ بدء التنفيذ :تشرين أول 2007

الموقع: محافظات الكرك والطفيلة ومعان.

 الأهداف

 تحفيز إعادة استخدام المياه الرمادية في جنوب الأردن كمصدر مائي بديل، ورفع إنتاجية الحديقة المنزلية لزيادة دخل المجتمع المحلي وذلك عن طريق:

1. إجراء أبحاث تركز على تطوير تقنيه معالجة المياه الرمادية للحصول على أفضل نوعية وكمية للمياه الرمادية.

2. دراسة تحسين ظروف استعمال المياه الرمادية في الحديقة المنزلية وذلك بتطبيق  نمط محصولي يلائم نوعية المياه المستعملة للري.

3. إجراء الدراسات الاقتصادية–الاجتماعية  اللازمة للمجتمع المستهدف.

4. رفع الوعي العام لإعادة استخدام المياه الرمادية في الزراعة.

 طريقة العمل

1. تنفيذ مسح أولي لمناطق عمل المشروع لغيات تحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المحلي، وإعداد الدراسة الخاصة بنتائج هذا المسح.

2. اختيار مواقع تنفيذ المشروع.

3. تصميم وحدات معالجة المياه الرمادية بناء على المعطيات البيئية ونوعية وكمية المياه الرمادية المنوي معالجتها.

4. تنفيذ 6 وحدات لمعالجة المياه الرمادية موزعة على محافظات الكرك والطفيلة ومعان.

5. مراقبة كفاءة الوحدات في معالجة المياه الرمادية.

6. تنفيذ برنامج تدريبي للكوادر العاملة في المشروع ورفع الوعي العام لدى المجتمع المحلي بالطرق الآمنة لاستغلال المياه الرمادية.

 النتائج

• أشارت نتائج المسح الاقتصادي والاجتماعي إلى أن 58% من أصحاب المنازل لديهم الرغبة والحاجة الملحة لاستعمال المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية كما أن 35% منهم يستعملها بطبيعة الحال وبدون معالجة.

• بينت نتائج استعمال نظام أحواض الأراضي الرطبة بمرحلتين يزيد من كفاءة النظام في معالجة المياه ويقلل من مشاكل انبعاث الروائح.

• كما أن عملية خلط الماء بالأوكسجين في المرحلة النهائية لمعالجة المياه الرمادية يزيد من كفاءة المعالجة ويقلل من مشاكل انبعاث الروائح.

 التوصيات

إعادة استعمال المياه الرمادية في الري بالمناطق الريفية يمكن أن يكون مصدر مائي بديل وحيوي لاستعمال المياه العذبة.

 المشاهدة الحقلية حول الزراعة العضوية لمحصول البندورة المكشوفة

الموقع: الريان- وادي الأردن

بالتعاون مع الجمعية الأردنية للزراعة العضوية، ومدرسة الريان الحقلية/ وزارة الزراعة

 منسق المشاهدة: م. محمد عايش

باحث: م. ناصر رومية

المشاركون: م. أحمد البلاونة/ مدير مركز زراعي الريان

 التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، الجمعية الأردنية للزراعة العضوية (تنظيم أيام الحقل، التدريب).

لا زالت الزراعة العضوية في بداياتها، فقد تم تحويل 9 مزارع زيتون في قرية برما في محافظة جرش للإنتاج العضوي وهذه تمثل أول مزارع عضوية في الأردن. إلا أن هناك العديد من الزراعات الآمنة في الأردن والتي تعتمد أساسا على أسس الإنتاج العضوي مثل الزيتون المطري، والزراعات الصيفية، وبعض الزراعات المنزلية في المناطق الريفية والتي من الممكن تحويلها لتحصل على رخصة الإنتاج العضوي. كما تم تنفيذ مشروع الزراعة المستدامة في منطقة الكفرين في وادي الأردن، والتي تمثل أحد وسائل الإنتاج الزراعي الآمن. وتعد الزراعة العضوية وسيلة هامة لزيادة القيمة التسويقية والتصديرية للمنتج الزراعي مما يحسن من مردود المزارعين ناهيك عن المحافظة على صحة البيئة.

تم تنفيذ مشاهدة حقلية لتطبيق تقنيات الزراعة العضوية على بستان مزروع بالبندورة المكشوفة في منطقة الريان في وادي الأردن. وقد تم تنفيذ المشاهدة بالتعاون مع الجمعية الأردنية للزراعة العضوية والمدارس الحقلية والتي يشارك فيها حوالي 20 مزارعا في منطقة الريان. وتنفذ الجمعية مشروعا للتوعية حول الملوثات العضوية الثابتة (POP) وبدائل الكيماويات الزراعية مثل الزراعة العضوية وتستهدف من خلاله المزارعين والمختصين وأفراد المجتمع المحلي. وتشجع الجمعية نشر تقنيات الإنتاج الزراعي الآمن وتسعى إلى تدريب المزارعين والمختصين في هذا المجال.

تم تخصيص مساحة دونم من البستان لتنفيذ المشاهدة الحقلية وتم مقارنة القطعة المزروعة بقطعة مماثلة في المساحة تم فيها إتباع الأسلوب المتداول من قبل المزارع باستعمال الأسمدة والمبيدات الكيماوية. تم زراعة أشتال البندورة في شهر 2/2008.

 الأهداف

• تطبيق بعض مبادئ الزراعة العضوية لإنتاج البندورة المكشوفة في وادي الأردن

• مقارنة إنتاجية البندورة المنتجة بأسلوب الزراعة العضوية مع إنتاجية المحصول حسب الطريقة المتبعة من قبل المزارع.

• تدريب المزارع على أسس الإنتاج العضوي، وتقليل استعمال المبيدات والأسمدة الكيماوية في الزراعة.

• نشر تقنيات الزراعة العضوية بين المزارعين والمرشدين الزراعيين، وبخاصة في وادي الأردن.

 طريقة العمل

• ربص الأرض مع إضافة الزبل البلدي، وعمل مصاطب، ومد خطوط الري وتغطيتها بالبلاستيك الأسود. شق خطوط الزراعة وتغطيتها بالملش الزراعي كما هو متبع عند المزارع.

• تجهيز الكمبوست وإعداد شاي الكومبوست (مستخلص السماد العضوي). وقد استعملت المخلفات التالية لتحضير الكومبوست:

1. مخلفات نباتية شملت أعشاب خضراء، خبيزة، قريص، ورق موز، قش.

2. زبل أغنام، زبل دجاج.

تم إعداد الكومبوست بطريقتين:

1. طريقة الكومة: تم إعدادها من المخلفات النباتية وزبل الحيوانات. واستغرق إعداد الكومبوست حوالي 30 يوما. وتم استعمال أحشاء دجاج للإسراع في عملية التخمر. حيث تم تقليبها بمعدل مرتين أسبوعيا، مع رش الماء عند اللزوم.

2. طريقة الخندق: تم إعدادها من المخلفات النباتية وزبل الحيوانات، والتي وضعت على شكل طبقات واستغرق إعداد الكومبوست حوالي 3 شهور.

3. إعداد شاي الكومبوست: تم استعمال الكومبوست بعد انتهاء عملية تخميره لإعداد شاي الكومبوست، حيث وضع 20-25 كغم منه في كيس خيش، وغطس في برميل ماء سعة 160 لتر لمدة 7-10 أيام. وتم إضافة الأعشاب الخضراء مثل القريص والخبيزة. تم إضافة المستخلص مع مياه الري من خلال السمادة الفنشورية. وأضيف شاي الكومبوست بمعدل مرتين أسبوعيا.

 وسائل وقاية النبات ومكافحة الآفات

اعتمدت وقاية النبات على الممارسات الزراعية التالية:

• زراعة المحاصيل الجاذبة للأعداء الطبيعية والتي شملت القدسية والتي زرعت على نفس خطوط الزراعة وأزهار دوار الشمس والتي زرعت حول الحقل.

• زراعة ذرة مكانس لصيد الحشرات حول الحقل.

• استعمال الكبريت الأصفر والقابل للبلل كإجراء وقائي وعلاجي.

• استعمال عصير القريص كطارد للآفات من خلال الرش على المحصول.

  تم خلال الموسم متابعة المشاهدة الحقلية من حيث العناية ونمو النبات، واستجابة النبات الظاهرية للتسميد العضوي. كما تم متابعة النبات من حيث الإصابة بالأمراض والآفات.

 النتائج

أظهرت النتائج نمو جيد جدا للبندورة تحت التسميد العضوي مقارنة بالبندورة المعاملة بالتسميد الكيماوي والمبيدات الكيماوية. كما لم يلاحظ أية أعراض نقص عناصر للبندورة تحت أسلوب الزراعة العضوية مع البندورة تحت أسلوب الزراعة التقليدية. كما لم يلاحظ أية فروقات في النمو أو حجم الغطاء النباتي أو عدد الثمار بين البندورة تحت التسميد العضوي والبندورة تحت الزراعة التقليدية. تم تحليل السماد العضوي المستعمل في تسميد المشاهدة حيث بلغت نسبة المادة العضوية فيه 21.6% وهي نسبة جيدة للسماد العضوي وتعود لاستعمال زبل الدواجن والأعشاب الخضراء وبخاصة ورق الموز والاعشاب مثل الخبيزة في اعداد السماد العضوي. وقد بلغت ملوحة مستخلص السماد العضوي 11.6 dS/m وهي نسبة جيدة حيث تم اضافته من خلال السمادة الفنشورية. بينت نتائج تحليل التربة انخفاض بسيط في نسبة عنصرالفسفور في التربة تحت التسميد العضوي مقارنة بالتربة تحت التسميد الكيماوي كما بينت النتائج ارتفاع بسيط في نسبة عنصر النيتورجين والمادة العضوية في التربة تحت التسميد العضوي مقارنة بالتربة تحت التسميد الكيماوي في حين لم يظهر فروقات واضحة في نسبة عنصر البوتاسيوم في التربة تحت التسميد العضوي مقارنة في التربة تحت التسميد الكيماوي. ويدل ذلك على وجود نسبة من العناصر الغذائية في التربة من الموسم الماضي. ولم يلاحظ فروقات بين محتوى الاوراق والثمار في عناصر النيتورجين والفسفور والبوتاسيوم. بالنسبة للانتاج فقد اظهرت النتائج انخفاض انتاجية البندورة تحت التسميد العضوي والبندورة تحت التسميد الكيماوي بنسبة 38.8% ويعود ذلك لانخفاض نسبة البوتاسيوم في السماد العضوي في حين تم استعمال سماد مركب يحتوي على عنصر البوتاسيوم لموقع المقارنة الا أن حجم ثمار البندورة تحت التسميد العضوي كانت متوسطة الحجم وممثلة للصنف. كما انخفضت تكاليف الانتاج للبندورة تحت التسميد العضوي مقارنة بالبندورة تحت التسميد الكيماوي بنسبة 60.4% وهذه نسبة مرتفعة، وبلغت نسبة العائد الى التكلفة للبندوة تحت التسميد العضوي والبندورة تحت التسميد الكيماوي 15.4 و 9.9، على التوالي. 

وبينت المشاهدة امكانية مرتفعة لتخفيف تكاليف الانتاج الزراعي من خلال استعمال مستخلص السماد العضوي ووسائل المكافحة العضوية بدلا من المبيدات والأسمدة الكيماوية. كما بينت امكانية عدم استعمال المبيدات الكيماوية والاعتماد على المبيدات الطبيعية مثل الكبريت القابل للبلل مع تطبيق وسائل الوقاية اللازمة من الحشرات والامراض الزراعية. الا أنه يتطلب اعادة المشاهدة في نفس الموقع للتأكد من المعلومات التالية:

• محتوى التربة من العناصر الغذائية قبل تطبيق المشاهدة وبعد تطبيقها.

• امكانية تحسين خواص السماد العضوي لزيادة محتواه من عنصري البوتاسيوم والفسفور وزيادة الانتاج.

• دور مستخلص القريص في مكافحة الآفات الزراعية.

 التدريب ونقل التكنولوجيا للمزارعين:

تم تنفيذ هذا النشاط بالتعاون مع الجمعية الاردنية للزراعة العضوية والمدارس الحقلية بهدف نشر تقنيات الزراعة العضوية بين المزارعين وتوعيتهم بأهمية المحافظة على البيئة من خلال تقليل اسعمال المبيدات الزراعية وتقليل تكاليف الانتاج الزراعي. وقد تم تنفيذ ثلاث ايام حقل خلال تنفيذ المشاهدة شملت المواضيع التالية:

1. يوم حقل للتدرب على اعداد السماد العضوي بطريقة التخمر الهوائي واللاهوائي شارك فيه حوالي 25 مزارع.  

2. يوم حقل للتدرب على وقاية محصول البندورة بالطرق الآمنة شارك فيه حوالي 25 مزارع.

3. يوم حقل لعرض مخرجات المشاهدة شارك فيه حوالي 50 مزارعا.

 مشاهدة ارشادية حول الزراعة العضوية بالتعاون مع الارشاد الزراعي- (2008/2009)

تم المباشرة بتنفيذ مشاهدة ارشادية حول الزراعة العضوية بالتعاون مع الارشاد الزراعي على محصول البندورة وذلك في احدى المزارع في منطقة معدي. تم المباشرة في المشاهدة خلال شهر 12 من العام الماضي. وتشتمل المشاهدة على تطبيق المارسات الزراعية التالية:

• اعداد واستعمال شاي الكومبوست المحضر من السماد العضوي المختمر والاعشاب الخضراء المتوفرة في المزرعة.

• استعمال أسمدة عضوية أخرى مسموح بها في الزراعة العضوية والتي تحتوي عنصري البوتاسيوم والفسفور.

• زراعة نباتات جاذبة لأعداء الطبيعية مثل دوار الشمس والقدسية ونباتات صائدة للحشرات مثل ذرة مكانس حول وداخل بستان البندورة.

• استعمال الكبريت الاصفر والكبريت القابل للبلل كمبيد وكوقاية من الآفات.

• استعمال مبيدات ومخصبات عضوية مسموح استعمالها في الزراعة العضوية لمكافحة الآفات الزراعية.

 مقترحات مشاريع:

تم تقديم مقترحات المشاريع التالية:

• مقترح مشروع حول اعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في محطة الطوال في دير علا بالتعاون مع د.نعيم مزاهرة وم. علي غرايبة.

• مقترح مشروع حول معالجة واستخدم المياه الرمادية في الزراعة بالتعاون مع م. ابراهيم بشابشة، م. عبير بلاونة، م. لبنى محاسنة.

• مقترح مشروع بحثي وارشادي حول تطبيق الزراعة العضوية على الحمضيات.

• مقترح مشاهدة لتطبيق الزراعة العضوية على البندورة المشكوفة والبندورة المحمية.

 أنشطة علمية أخرى:

المشاركة في لجنة الاطار المؤسسي للزراعة العضوية/مؤسسة نهر الأردن (بالتعاون مع د. بان مساعدة):

تم المشاركة في اجتماعات لجنة الاطار المؤسسي في مؤسسة نهر الأردن بهدف تطوير الاطار اللوجستي والاداري والفني للمؤسسات ذات العلاقة بالزراعة العضوية. وقد تم تطوير مقترح لمشاركة المركز الوطني في تقديم الخدمات الارشادية في مجال الزراة العضوية. واشتمل المقترح على تصور حول النشاطات التي يمكن ان يقوم بها المركز الوطني في مجال الزراعة العضوية ومتطلبات التنفيذ الفنية المختلفة. كما تم اقتراح برنامج تدريبي لرفع قدرات الكوادر المحلية حول الزراعة العضوية وبحيث يستهدف المزارعين، المرشدين والمختصين، مثلي المؤسسات والجمعيات المختصة والمجتمعات المحلية. وتمت اجتماعات اللجنة على مدار 3 شهور متتالية من العام الماضي.

 اوراق عمل وأنشطة علمية على النحو التالي:

• ورقتي عمل حول الزراعة المستدامة واعدا السماد العضوي خلال الدورة التدريبية التي اقامتها الجمعية الأردنية للزراعة العضوية حول الملوثات العضوية الثابتة والزراعة العضوية خلال الفترة 3-5/5/2008.

• ورقة عمل حول اعداد السماد العضوي في الدورة التدريبية التي اقامتها الجمعية الأردنية للزراعة العضوية خلال الفترة 27-28/8/2008.

• المشاركة في يومي حقل حول تسميد الرمان بالتعاون مع الارشاد الزراعي والمدارس الحقلية في كفر سوم وجديتا/اربد خلال الفترة 16-17/12/2008.

• أنشطة متفرقة ومحاضرات ومشاركة في ورشة عمل الزراعة العضوية تنظيم مؤسسة نهر الاردن والمشاركة في مهرجان دير علا والمشاركة في  برنامج تلفزيوني حول استعمال المياه المالحة في الري، محاضرات حول الزراعة العضوية، المياه الرمادية، البيئة وغيرها. 

 8- وحدة نظم المعلومات الجغرافية

انجازات وحدة ال GIS خلال عام 2008 من خلال المحاور التالية:

• المحور الاول:انشاء قواعد بيانات جغرافية ووصفية:-

1.    المباشرة بانشاء قواعد البيانات الجغرافية للمراكز الاقليمية و المحطات الزراعية  و الوحدات الارشادية حيث قام فريق الوحدة بالعمل الميداني و اخذ الاحداثيات الجغرافية باستخدام  جهاز التوقيع العالمي و تحويلها الى خرائط باستخدام نظم المعومات الجغرافية ( خارطة1) وتنزيلها على برنامج ال Google earth ( صورة1(    .

خارطة (1): موااقع الوحدات الارشادية موزعة على محافظات المملكة الاردنية الهاشمية

صورة (1):  منطقة موقع المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي على برنامج ال Google earth. 

2.   انتاج خرائط وصفية لمواقع المراكز الاقليمية والمحطات الزراعية منها ( خارطة استعمالات اراضي/ غطاء نباتي، شوارع، خطوط كنتورية ، اودية واهم المعالم) (خارطة 2).

                     خارطة (2): خارطة تبين موقع محطة مرو وما يحيط فيها من شبكة الطرق ومعالم

 المحور الثاني:المشاريع المنفذة:-

ü      مشروع "النقطة المرجعية لابحاث البادية" :

- توصيف الموقع الممثل للبادية الاردنية من خلال نموذج تم تزويده من قبل ICARDA   و تقديم تقرير يصف ما يلي:

• الغطاء النباتي

• المساحات و الخرائط

• المعلومات المناخية.

• معلومات بيوفيزيائية.  

• استكمال قواعد بيانات المشروع بنوعيها – (HTML، جداول معلومات تتعلق بالبيانات المجمعة بالميدان لكل موقع من موااقع تنفيذ نشاطات الحصاد المائي.).

• استكمال توقيع مواقع تنفيذ الحصاد المائي في مناطق تنفيذ المشروع وحساب المساحات.

 ü       مشروع النباتات الطبية والعطرية:

• تقديم تقارير فنية تتعلق بالخرائط الرقمية التي تم تسليمه من قبل شركة مجال وتقييمها.

• اعتماد وحدة ال GIS  عضو في تأسيس قاعدة بيانات المشروع. واستمرارية وحدة النباتات الطبية والعطرية في المركز.

مشروع "مكافحة التصحر"

• تقديم الدراسات السابقة والبيانات وخرائط متوفرة من خلال  مشروع البادية.

• المحور الثالث: تطوير الوحدة:

تم توسعة وتحديث البنية التحتية للوحدة.

• المحور الرابع : زيارات الوفود الرسمية:

قامت وفود محلية، اقليمية ودولية بزيارة للوحدة حيث تم اطلاعهم على اعمال وانجازات الوحدة.

• المحور الخامس: المساندة الفنية لمديريات المركز الوطني المختلفة

• المحور السادس: تحديث موقع وحدة ال GIS :

تم تحديث موقع وحدة ال GIS  على الموقع الالكتروني للمركز الوطني و ذلك بالتعاون مع مديرية المعلومات حيث تم تزويدهم بالملفات اللازمة.

• المحور السابع: متفرقات:

• دورة تدريبية بعنوان "مراقبة الجفاف" و التي عقدت في المركز الوطني / وحدة الجفاف لمدة 3 اسابيع.

• دور تدريبية بعنوان"Spatial Techniques in watershed analysis "and modeling. والتي عقدت في الجامعة الاردنية لمدة 3 ايام.

• دورة تدريبية بعنوان"الادارة المتكاملة للمصادر المائية" المنعقدة في  جامعة البلقاء التطبيقية لمدة 3 ايام.

• حضور مؤتمر " التغير المناخي" في جامعة الامم المتحدة.

9- مشروع: إنتاج الطاقة من خلال  زراعة شجيرات الجاتروفا في بيئات مختلفة من الأردن.

اسماء الباحثين:

م. خليل جمجوم ،  م. حسين صالح،م. سعيد الزريقي، م.نضال درادكة، م. هشام أبو أحمده، م.مصطفى العدوان، م.عصام مساعدة، د. ابراهيم الغريب، م.فايز الرفيدي، م.راشد الأشهب

الجهة المنفذة:

المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي.

الجهة الممولة:

الديوان الملكي الهاشمي العامر والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي.

موقع البحث:

محطة تنقية العقبة، محطة غور الصافي، محطة ديرعلا ومحطة الكرامة.

الفترة الزمنية:

 2008-2009.

اهداف المشروع:

1. دراسة اقلمة نبات الجاتروفا تحت ظروف بيئية مختلفة  في الأردن.

2. انتاجية النبات من البذور لوحدة المساحة وكمية زيت الوقود الناتجة في مختلف مناطق الدراسة.

3. الجدوى الإقتصادية لإحلال الوقود الحيوي الآمن بيئيا محل الديزل المشتق من البترول.

4. دراسة الأثر البيئي للري باستخدام المياه المستصلحة على التربة.

ملخص الأعمال النجزة:

1. تشتيل حوالي اكثر من 10000 بذرة من بذور شجيرات الجاتروفا في البيوت الزجاجية التابعة للمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي (المركز الرئيسي)  و محطة الكرامة في الأغوار . 

2. اجراء تحاليل التربة الفيزيائية والكيميائية في كافة مواقع الدراسة.

3. تحضير وتخطيط  وزراعة كافة مواقع التجارب وتصميم  وتمديد شبكات الري الموضعي.

4. استخدم تصميم القطاعات المنشقة في كافة مواقع التجارب (Split plot design  ) بثلاث مكررات ، وتم اعتماد عاملين للدراسة ( كميات المياه كمعاملة رئيسية و الكثافة النباتية كمعاملة فرعية اخرى ).

5. كميات مياه الري: تم اعتماد 3 معاملات من كميات مياه الري بناء على نسبة مئوية من القراءات اليومية لحوض التبخر من نوع  Class – A Pan  وهي 60% و 80% و 100%.

6. الكثافة النباتية: تم اعتماد معاملتين كثافة الاولى 3م بين الخطوط و3 م بين الشجيرات والثانية 3م بين الخطوط و 2 م بين الشجيرات.

7. تسجيل الملاحظات المتعلقة بنسبة الانبات والنمو للشجيرات المزروعة في كافة المواقع.

النتائج والتوصيات:

1. تحليل التربة في موقع العقبة: يبين تحليل قطاع التربة في الموقع ان قوامها هو  تربة رملية ونسبة الرمل فيها تتجاوز 89% لكافة الأعماق، وتتراوح درجة التوصيل الكهربائي في قطاع التربة من (5.40 الى 12.50) ديسيسمنز/م تزيد في سطح التربة و تعتبر التربة مالحة ، كما ان التربة قاعدية حيث تتراوح درجة الحموضة من 7.3 الى 7.5 ومحتواها من  المادة العضوية قليل جدا اقل  من 0.4% وتبلغ  نسبة كربونات الكالسيوم حوالي 2 %. 

2. تحليل التربة في موقع غور الصافي: يبين تحليل قطاع التربة في الموقع ان قوامها هو  تربة  طميية رملية ، وتتراوح درجة التوصيل الكهربائي في قطاع التربة من (4.10 الى 13.70) ديسيسمنز/م تزيد في سطح التربة و تعتبر التربة مالحة ، كما ان التربة قاعدية حيث تبلغ درجة الحموضة حوالي 7.5 ومحتواها من  المادة العضوية 1.3%.

3. تحليل التربة  في محطة الكرامة: يبين تحليل قطاع التربة في الموقع ان قوامها هو  طميية طينية ، وتتراوح درجة التوصيل الكهربائي في قطاع التربة من (2.76 الى 3.78) ديسيسمنز/م تزيد في سطح التربة وتعتبر التربة متوسطة الملوحة، كما ان التربة قاعدية حيث تبلغ درجة الحموضة حوالي (7.6- 7.7)  ومحتواها من  المادة العضوية 1.1% في سطح التربة وتقل كلما ازداد العمق، وتتراوح نسبة كربونات الكالسيوم في قطاع التربة من حوالي 30 % الى35 %.

4. تحليل التربة لموقع التجربة في محطة ديرعلا: يبين تحليل قطاع التربة في الموقع ان قوامها هو طميية طينية ، وتتراوح درجة التوصيل الكهربائي في قطاع التربة من (0.86 الى 1.40) ديسيسمنز/م تزيد في سطح التربة و تعتبر التربة قليلة الملوحة ، كما ان التربة قاعدية حيث تتراوح درجة حموضة التربة من 7.7 الى 8.1 ويتراوح محتواها من  المادة العضوية من 1.0% الى 2.1%.

التوصيات:

لقد تم البدء بتنفيذ المشروع اعتبارا من الربع الثاني لعام 2008 ‘ لذلك لايوجد توصيات خلال العام 2008 ، وانشاء الله سيتم الخروج بالتوصيات اللازمة لهذا النوع من النبات المنتج للطاقة الحيوية بعد انتهاء الدراسة.

موقع التجربة في العقبة / على المياه العادمة

موقع التجربة في غور الصافي/ على المياه العادية

 موقع التجربة في غور الكرامة/ على المياه العادية

وحدة الإنذار المبكر للجفاف

مشروع تعزيز قدرات المركز الوطني للبحث والأرشاد الزراعي

خطة عمل المشروع

قام برنامج الأغذية العالمي بتزويد المركز الوطني للبحث والأرشاد الزراعي بالمعدات واجهزة الكمبيوتر والبرمجيات اللازمة لانشاء وحدة للأنذار المبكر للجفاف وتدريب المهندسين والمعنين على استخدام احدث تقنيات انظمة المعلومات الجغرافية والأستشعار عن بعد والصور الفضائية لإنتاج الخرائط الرقمية التي تعنى بالجفاف واطلاق نظام وطني للإنذار المبكر للجفاف عبر الشبكة العنكبوتية.

طريقة العمل:

• تحميل صور الأقمار الصناعية الخاصة بمؤشر الغطاء النباتي لكل 16 يوما للمملكة

MODIS/TERRA VEGEGTATION INDICES 16-DAY L3 GLOBAL 1KM SIN GRID V005,

MODIS/TERRA VEGEGTATION INDICES 16-DAY L3 GLOBAL 250 m SIN GRID V005

من موقع https://wist.echo.nasa.gov.

• معالجة صور الأقمار الصناعية وإنتاج خرائط رقمية دورية بإستخدام برنامج الاستشعار عن بعد، تمثل الجفاف لكل 16 يوما باستخدام مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي

Normalized Difference Vegetation Index (NDVI).

• جمع المعلومات المناخية طويلة الأمد، وتحليلها بمختلف الطرق الإحصائية لإيجاد احتمالية حصول الجفاف وتكرراها.

النتائج:

• عقد دورة تدريبية تحت إشراف برنامج الأغذية العالمي لمدة 3 أسابيع، اشترك فيها باحثين من المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي, وزارة الزراعة والمركز الجغرافي الملكي,  شملت تدريب الباحثين على الاستشعار عن بعد وطرق التعامل مع صور الأقمار الصناعية ومعالجتها لإنتاج خرائط رقمية تمثل الجفاف، والغطاء النباتي. واستعراض مؤشرات الجفاف المختلفة، والنماذج الرياضية المقترحة في دراسة الجفاف.

• استخدام معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI للسنوات 2001- 2007 في إنتاج خارطة التقسيمات النباتية للمملكة بواسطة (التصنيف الغير الموجه (Unsupervised Classification وخارطة التقسيمات النباتية للمملكة بواسطة (التصنيـف الموجـه Supervised Classification).

•       حيث قسمت هذه الخارطة المملكه إلى عشرة تقسميات نباتية- تتوزع على المملكه وتبين الأراضي الصحراوية ومناطق الزراعات المطرية والمروية.

• دراسة وتحليل التغير في معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI على مدار السنة للتقسيمات الناتجة عن Supervised Classification.

• إخراج خارطة رقمية خاصة تبين الإنحراف المعياري لمعدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI للسنوات 2001- 2007 للمملكة، حيث بينت الخارطة بأن أغلب مناطق المملكة والتي تمثل المناطق الصحراوية والبادية يتراوح بها التغير في الإنحراف المعياري لمعدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI بقيمة 0.05. في حين أن التغير في الإنحراف المعياري لمؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI في المناطق ذات الكثافة المطرية العالية والمناطق المروية يتراوح بقيمة 0.1.

• إخراج خارطة رقمية خاصة تبين معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI للسنوات 2001- 2007 للمملكة ومقارنتها بالخرائط الرقمية للمعدل السنوي لمؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI للسنوات 2001- 2007 للمملكة. وقد تميزت المملكة خلال هذه الفترة بمعدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI منخفض في أغلب السنوات بإستثناء العام 2003.

• إخراج خرائط رقمية تبين معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI، لكل 16 يوما للسنوات 2001- 2007، حيث تم تقسيم هذه الخرائط في 4 أشكال تمثل الفصول الأربع. حيث اظهرت هذه الخرائط تجاوب  المناطق قليلة الأمطار مع الموسم المطري، وتصل فيها أعلى قيم معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI خلال فترة الربيع في شهر آذار ونيسان. أما خلال فصل الصيف فتقتصر قيم معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI العالية في المناطق المروية من وادي الأردن وغابات عجلون واربد.

• إخراج خرائط رقمية دورية تبين التغير(الفرق عن المعدل) في معدل مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي NDVI لكل 16 يوما في العام 2008 مقارنة بمعدل نفس الفترة للسنوات 2001- 2007. وتظهر هذه الخرائط الإختلافات الزمنية في الغطاء النباتي على مدار العام، والمناطق التي تعرضت لمستويات مختلفة من الجفاف.

      تظهر هذه الخرائط الإختلافات الزمنية في الغطاء النباتي على مدار العام، ومستويات الجفاف في مختلف المناطق. حيث أن المناطق الغربية من المملكة (اربد، عجلون، جرش، عمان، مادبا، الكرك والطفيله) قد تعرضت إلى درجة عالية من الجفاف.

المخرجات:

• إعداد تقرير عن حالة الجفاف في المملكة للأعوام 2001-2008 باستخدام الخرائط السابق ذكرها.

النشاطات الأخرى:

• مراسلة موقع  https://wist.echo.nasa.gov، حيث تم الحصول على صور الأقمار الصناعية الخاصة بمؤشر الجفاف لكل 16 يوما للمملكة للأعوام 2000-2008

MODIS/TERRA VEGEGTATION INDICES 16-DAY L3 GLOBAL 250 m SIN GRID V005

حيث سيتم معالجتها وإنتاج الخرائط سابقة الذكر لكن بدقة أكبر نتيجة إختلاف الدقة في صور الأقمار الصناعية.

• تمت مخاطبة دائرة الأرصاد الجوية بهدف تزويد الوحدة بالمعلومات المناخية عن الأردن – طويله الأمد.

• تجري حاليه مراسلة عدة جهات دوليه ومحلية بهدف المشاركه في مشاريع بحثية تعنى بالجفاف والتغير المناخي، تنفذ من خلال الوحدة.

• يتم العمل حاليا العمل على إنشاء موقع الكتروني خاص بالوحدة من ضمن موقع المركز الوطني، يتم من خلاله إصدار نشرة دوريه تشمل الخرائط الرقمية وتوضيح لحالة الجفاف.

كادر الوحدة:

م. منى سابا/ مشرفة الوحدة                        ماجستير استخدام وتدهور اراضي

التوصيات:

            تتطلب عملية الإنذار المبكر للجفاف الدمج والتكامل بين مكونات نظم الإنذار المبكر المختلفة (تطوير قاعدة بيانات، إجراء عمليات تقييم للجفاف ووضع سيناريوهات للطوارئ وتدابير لمواجهة الجفاف، نشر المعلومة ووضع خطط وطنية للاستعداد للجفاف في الأجل القصير والأجل الطويل على السواء.

ولكي تنجح الوحدة في الإنذار المبكر للجفاف لابد من تظافر جهود المؤسسات الوطنية ذات التخصصات المختلفة والمعنية في الجفاف مثل (المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، دائرة الأرصاد الجوية، وزارة المياه والري، وزارة الزراعة، المركز الجغرافي الملكي .. الخ) فيما يلي:-

• بناء قاعدة بيانات تشمل مختلف مؤشرات الجفاف والتي تشكل أهمية لفهم حالة الجفاف وتوزيعها الزمني والجغرافي والاستجابة السريعه له.

• بناء كوادر قادرة على إنتاج المعلومة السليمه في الوقت المناسب.

• نشر المعلومه من خلال الانترنت وإصدار نشرات إرشادية دورية.

• تشكيل لجنة تقدير خطر الجفاف من مختلف التخصصات في المركز: تقوم بدراسة البيانات والمعلومات المتوفره دوريا، وربطها في الواقع في الميدان حيث يشتمل عملها على الأنشطة التالية:

1. تحديد طبيعة ودرجة الجفاف المحتملة وموقعها.

2. تحديد درجة التعرض للجفاق المحتملة.

3. وضع سيناريوهات للطوارئ وتدابير لمواجهة الجفاف.

تشكيل فريق وطني من مختلف التخصصات والمؤسسات، يعنى بوضع خطط وطنية للاستعداد للجفاف في الأجل القصير والأجل الطويل على السواء.  

كادر مديرية المياه والتربة والبيئة للعام 2008