مديرية  بحوث البستنة

 

مقدمة:

تم خلال الموسم الماضي تنفيذ عدد من الأبحاث ونشاطات نقل التكنولوجيا منها المتعلق بالتشجيع على إستخدام تقنيات زراعية جديدة مثل إستخدام تقنيات التسميد بالري لرفع كفاءة إستخدام المياه والأسمدة وتقليل الآثار السلبية على التربة والبيئة بالمقارنة مع طرق التسميد التقليدية. كذلك نشر أستخدام انظمة الزراعة بدون تربة، ودراسة كفاءة إستخدام المياه بالمقارنة مع الزراعة في الترب العادية. وبهدف التشجيع على التنوع الزراعي وزيادة فرص التصدير فقد تمت دراسة إنتاجية ونوعية ثمار عدد من أصناف الشمام الفرنسي، وتأثير تطعيم الأشتال على إنتاجية ونوعية هذه الأصناف، وتقييم أصناف جديدة من الفلفل الحلو الملونة، واثر إستخدام انواع مختلفة من النحل على نسبة العقد وإنتاجية عدد من سلالات الفلفل المحلية، وكذلك إيجاد طرق مناسبة لتطوير وزيادة إنتاجية وتحسين نوعية ثمار أصناف مختلفة من نخيل التمر والعنب اللابذري، إضافة الى ذلك فقد تم العمل على تأهيل مجموعة من مزارع الخضار والأشجار المثمرة للحصول على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة الدولية، حيث بلغ عدد المزارعين الحاصلين على هذه الشهادة من خلال المركز الوطني 15 مزارع. ونظرا لاهمية تقليل الفاقد للمنتجات الزراعية الطازجة قبل و ما بعد الحصاد فقد تم إنشاء قسم ما بعد الحصاد ضمن اقسام  المديرية، حيث عمل هذا القسم على تدريب مجموعة من المهندسين العاملين في مجال تشجيع الصادرات البستانية وعلى توفير مجموعة من الاجهزة الحقلية والمخبرية، التي من المتوقع أن تزيد من كفاءة التعامل مع المنتجات للحفاظ على النوعية وتقليل الفاقد بعد الحصاد.

 

أهداف المديرية :

1. تحسين القدرات التسويقية لمحاصيل مختارة ذات قيمة تصديرية من خلال تقييم ونشر أصناف جديدة في مناطق مختلفة من المملكة ودراسة طرق تحسين النوعية وتقليل الفاقد ما بعد الحصاد.

2. تهيئة الفرص لتحسين الإنتاج والعائد الإقتصادي للمزارعين، والإستغلال الامثل للموارد خاصة المياه والأسمدة من خلال تقييم ونشر تقنيات زراعية جديدة، وممارسات زراعية مناسبة.

3. تهيئة الفرص لاستخدام الأساليب البيولوجية في إنتاج أصناف مقاومة للظروف البيئية المختلفة من خلال توفير خطوط نقية من سلالات الخضار المحلية والحفاظ عليها.

 

وحدة بحوث البستنة الخضرية

 

* مشروع أسطر مراقبة أنواع وأصناف خضار جديدة

 

النشاط الأول: أسطر مراقبة عدة أصناف من شمام الشرانتيز

               " تقييم مدى نجاح زراعة عدة اصناف جديدة من شمام الشرانتيز لأغراض

               التصدير ودراسة تأثير التطعيم على الحد من الإصابة بامراض التربة"

الباحثون:  د. معين القريوتي، م. هيثم حمدان

الجهات المنفذة: المركز الوطني بالتعاون مع البعثة الاقليمية للزراعة والمياه- السفارة الفرنسية

الموقع: مركز اقليمي دير علا

الأهداف :

-         تقييم إنتاجية ونوعية أصناف جديدة من الشمام الفرنسي في موسم الزراعة الصيفي في منطقة الاغوار.

-         تقييم الأصناف المدروسة من حيث ملائمتها للتصدير.

-         تقييم تأثيرتطعيم أشتال الشمام على تجنب الإصابة بامراض التربة.

-         دراسة تأثير التطعيم على نمو وانتاجية عدة أصناف من شمام الشرانتيز ونوعيتها.

 

طريقة العمل

تم زراعة اشتال عدة اصناف من الشمام الفرنسي هي: Hugo, Sting, Cyrano, PO-37 Clause, Luna Star, Robinson   بتاريخ 12/9/2006 داخل البيت البلاستيكي متعدد الأقواس في محطة ديرعلا، وتمت الزراعة بطريقة التربية الرأسية على مسافات زراعة بين الخطوط 1.1 م وعلى مسافة  0.5 م في الخط الواحد بين النباتات المطعمة على الاصل مراد وTZ 148  من شركة Tezier  الفرنسية، باستخدام طريقة التطعيم القمي،  بينما تمت الزراعة على مسافة 0.4 م بين النباتات في الخطوط لغير المطعمة.

النتائج

أظهرت النتائج تفوق الأصناف المطعمة على غير المطعمة من حيث الانتاج الكلي، وتراوح الانتاج في النباتات المطعمة بين 2037.9 – 3026.3 كغم/ للدونم و للنباتات  غير المطعمة بين 1642.4 – 2492.4 كغم/ للدونم. كما و اظهرت الأصناف المطعمة تفوقها من حيث عدد الثمار الذي تراوح بين 3077.6 – 3961.5 ثمرة / للدونم، و 2329.5 – 3405.6 ثمرة / للدونم للنباتات المطعمة و غير المطعمة على التوالي. اما بالنسبة لمتوسط وزن الثمرة فقد ادت عملية التطعيم الى زيادة متوسط وزن الثمرة عموما، واعطت 897.6 – 1325.3غم مقارنة بالنباتات غير المطعمة والتي بلغ متوسط وزنها 722.9 – 1101.5 غم.

بالنسبة للأصناف المطعمة، اظهرت النتائج تفوق الصنف  Cyranoعلى جميع الأصناف المدروسة، حيث كان الاعلى من حيث الإنتاج (3.026 طن/ دونم)، في حين كان  الصنف Hugo هو أقلها انتاجا (2.038 طن /دونم)، واما من حيث عدد الثمار الكلي للدونم فقد اظهرت النتائج تفوق الصنف Hugo عموما، حيث اعطى 3961.5 ثمرة / للدونم، في حين كان  الصنف Robinson  هو الأقل انتاجا و اعطى 3077.6 ثمرة / للدونم. اما فيما يتعلق بمتوسط وزن الثمرة فقد اظهرت النتائج ان الصنفين Cyrano و PO-37  قد اعطيا اعلى متوسط وزن للثمرة 1325.3 و 1308.3 غم وعلى التوالي، في حين اعطى  الصنف Hugo 897.6 غم/ للثمرة.

واما بالنسبة للأصناف غير المطعمة، فقد تفوق الصنف  Cyrano من حيث الانتاج الكلي (2.492 طن/ دونم)، بينما كان  الصنف Hugo هو أقلها انتاجا (1.642طن /دونم). ومن حيث عدد الثمار الكلي للدونم فقد اظهرت النتائج تفوق الصنف Hugo والذي اعطى 3405.6 ثمرة / للدونم، في حين كان  الصنف Cyrano الأقل عددا واعطى 2329.5 ثمرة / للدونم.

 فيما يتعلق بمحتوى الثمرة من السكريات الكلية الذائبة (TSS)، فلم يكن تأثير التطعيم واحدا على جميع الأصناف المزروعة، حيث ادى التطعيم الى تحسن طفيف على معدل (TSS) لكل من الأصناف: Sting،  PO-37و Hugo، بينما اثر سلبا في الأصناف: Cyrano، Luna Star و Robinson. هذا وقد تراوح معدل TSS للنباتات المطعمة بين 10.4 -12.9 بريكس%، واعطى الصنف Luna Star اعلى معدل TSS (12.9 بريكس%)، في حين اعطى الصنف Robinson اقل معدل TSS (10.4 بريكس%)، وقد تراوح معدل TSS للنباتات غير المطعمة بين 9.1-12.9 بريكس%، واعطى الصنف Hugo اعلى معدل TSS (12.9 بريكس%) بينما  اعطى الصنف Robinson اقل معدل للــTSS (9.1 بريكس%)

  كما واظهرت النتائج ان عملية التطعيم اثرت سلبيا على جميع الأصناف من حيث سرعة ومعدل النمو الأسبوعي، واظهر تباين بين الأصناف المطعمة وما بين غير المطعمة من حيث سرعة ومعدل النمو الأسبوعي، وطبيعة النمو الخضري، و ظهر ان الصنف Luna Star كان الأسرع في النمو في حين كان الصنف Sting الأبطا نموا.

ومن حيث موعد بدء القطف و التبكير في الانتاج و عدد القطفات خلال الموسم، فلم يظهر اي تاثير ايجابي ملحوظ للتطعيم، حيث بدات معظم الأصناف المطعمة و غير المطعمة  في الانتاج بعد 67 يوم من زراعة الأشتال، واظهرت النتائج اختلاف بسيط بين هذه الأصناف حيث كان الصنف Cyrano اسرعها بحوالي 3 -4 ايام في كلا الحالتين المطعمة و غير المطعمة.   

واما فيما يتعلق بامراض التربة المستعصية، فقد اظهرت النتائج ان عملية التطعيم رغم انها لم تمنع من حدوث الاصابة تماما، الاانها ادت الى تأخير ملحوظ في بدء حدوث الاصابة، وموت الأشتال لمدة 5 - 7 أيام، مما اعطى فرصة اكبر للحصول على الثمار، كما واظهرت النتائج تباين بين هذه الأصناف في مدى حساسيتها لأمراض التربة. الصنف Cyrano ربما يكون من الاصناف الواعدة في حين ان التطعيم يحتاج الى مزيد من الدراسات بإستخدام اصول اخرى.

بشكل عام لم يكن للتطعيم تاثير أيجابي على النمو الخضري للنباتات بالمقارنة مع النباتات غير المطعمة في حين كان هناك تاثير أيجابي على الإنتاجية وتأخير الإصابة بأمراض التربة. 


 

النشاط الثاني:  أسطر مراقبة أصناف جديدة من البطاطا

 

الباحثون: د. معين القريوتي، د. مروان عبد الوالي، م. هيثم حمدان، د. عادل العابد

الجهات المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وشركات القطاع الخاص

الفترة الزمنية المحددة للبحث : مستمرة           تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2000

التمويل: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الموقع: المدورة، وادي رم، اليادودة والقسطل

 

الأهداف :

1 دراسة انتاجية 11 صنفا من اصناف بطاطا جديدة في مواقع زراعتها.

2- دراسة مواصفات الدرنات للأصناف المختلفة ومدى ملائمتها للتسويق المحلي والتصنيع.

3- تقييم هذه الأصناف من حيث حساسيتها للأمراض

 

طريقة العمل والنتائج

  نفذت التجارب مناطق مختلفة من المملكة على النحو التالي:

1- أسطر مراقبة أربعة أصناف من البطاطا التصنيعية الجديدة (Hermise، Firdor، Universal، Herminge) في منطقة المدورة، حيث بلغ متوسط إنتاج هذه الأصناف  5.3 و  6.7 ، 6.4 و 4.3 طن للدونم على التوالي، وكان شكل الدرنات دائرية متطاولة، إسطوانية متطاولة، متطاولة بيضاوية لها نهاية مدببة، ومتطاولة على التوالي، وبلغت نسبة المادة الجافة للثمار 25.1، 26.5، 21.8 و 21.9% للأصناف المدروسة على التوالي.

2- اسطر مراقبة للصنف Bellini (بطاطا مائدة) في منطقة وادي رم،  بلغ متوسط إنتاجية هذا الصنف 6.1 طن للدونم وكانت الدرنات متطاولة غير منتظمة الشكل، من كبيرة الى متوسطة الحجم.

3- اسطر مراقبة للصنف  Hanna  (بطاطا مائدة) في منطقة المدورة، بلغ متوسط إنتاجية هذا الصنف 5.5 طن للدونم وكانت الدرنات متطاولة غير منتظمة الشكل، كبيرة الحجم  ولون القشرة واللب أصفر.

4- اسطر مراقبة للصنفين Courage وFabula   (بطاطا مائدة) في منطقة اليادودة، حيث بلغ متوسط إنتاجية الصنفين 3.6 و 2.9 طن للدونم على التوالي وكانت درنات الصنفين دائرية الشكل ولون القشرة في الصنف Courage احمر وفي الصنف Fabula اصفر.

5- اسطر مراقبة للصنفين Fuluka و Zafira  (بطاطا مائدة) في منطقة القسطل، حيث بلغ متوسط الإنتاجية للصنفين 5.6 و 4.4 طن للدونم على التوالي، وكان شكل الدرنات في الصنفين متطاول ولونها أصفر. الأصناف Hermise، Firdor، Universal من الأصناف الجديدة الواعدة كاصناف تصنيعية اما الاصناف Bellini، Courage و Fuluka من اصناف بطاطا المائدة الجديدة الواعدة. 

 

النشاط الثالث:  اسطر مراقبة عدة أصناف من الفلفل الحلو في محطة الكرامة

 

الباحثون : د. معين القريوتي     م. هيثم حمدان

المشاركون : م. مصطفى العدوان     

الجهات المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث : مستمرة                     تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2000

التمويل: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الموقع: محطة الكرامة

 

الأهداف

1. دراسة انتاجية سبعة أصناف من الفلفل الحلو الاخضر و الملون وصنف فلفل حار عند زراعتها في ظروف منطقة الكرامة.

 2 - دراسة مواصفات ثمار هذه الأصناف.

 

طريقة العمل

تمت زراعة خمسة أصناف تجارية من الفلفل الحلو الهجين: Naisa f1، Zingaro، Syros، Vivaldi، Atenas f1، اضافة الى صنفين محليين من الفلفل المصري هما:  Khairatt و Tadweer ، والتي تم احضارها من مركز البحوث الزراعية  المصري، وتم اكثار بذورها محليا في الموسم السابق. تمت زراعة الأشتال في محطة الكرامة داخل البيت البلاستيكي بتاريخ 14/11/2006، وعلى ريشة واحدة، على مسافة 40  سم بين النباتات في الخط الواحد، و 125 سم بين المصاطب.

 

النتائج

 أظهرت النتائج ان الانتاج الكلي للفلفل الحلو تراوح ما بين  2.72 – 6.05 طن / دونم، مع تفوق الصنف Tadweer على جميع الأصناف الاخرى  من حيث الانتاج الكلي والذي بلغ للصنف Tadweer 6.05 طن/ دونم.اما عدد الثمار للدونم فوصل 48737 ثمرة، بينما كان الصنف  Vivaldi   الأقل إنتاجا من بين الأصناف ، حيث اعطى انتاج كلي (2.72 طن /دونم)  ومتوسط عدد ثماره في الدونم 14355 ثمرة. كما و أظهرت النتائج ان الصنف Zingaro كان هو الأعلى من حيث الانتاج الكلي (5.58 طن/دونم )  مقارنة مع  أصناف الفلفل التجارية المزروعة.

واما من حيث مواصفات الثمار(معدل وزن، طول وقطر الثمرة) ، فقد ظهر بين هذه الأصناف اختلافا واضحا، وأظهرت النتائج تميز الصنف  Zingaro والذي  اعطى اعلى معدل لوزن ولطول وقطر الثمرة (330 غم) و (14.57سم) و (8.5 سم) على التوالي،  في حين اعطى الصنف  Vivaldi اقل متوسط وزن ثمرة ( 255 غم)، و اعطى الصنف Tadweer  اقل متوسط طول الثمرة ( 8.8 سم)، في حين اعطت الاصناف المصرية   Khairatt و Tadweer اصغر متوسط لقطر الثمرة (7.33 و 7.23 سم) على التوالي.

و بالنسبة لصنف الفلفل الحار Sahem f1 ، فقد اعطى انتاجا بلغ 1.49 طن / دونم. اما فيما يتعلق بمواصفات الثمارفقداعطى ثمارا بلغ معدل وزنها 45.4 غم، وطول 17.4 سم وقطر 2.7 سم.

الاصناف Tadweer و Zingaro من الاصناف الواعدة والتي يمكن التشجيع على زراعتها في منطقة الكرامة.

 

* مشروع تقييم توصيف سلالات الخضار المحلية

 

إسم النشاط : دراسة تأثير إستخدام النحل الطنان ونحل العسل على إنتاجية ونوعية عدة سلالات من الفلفل المحلي

الباحثون : د. معين القريوتي     د. نزار حداد ، م. عهود الحوراني  

الجهات المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث : موسم واحد                 تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2003

التمويل: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الموقع: محطة غور الصافي

 

الأهداف

1.  دراسة كفاءة إستخدام النحل الطنان ونحل العسل، وتاثيرها على إنتاجية ونوعية ثمار عدة سلالات من الفلفل المحلي 

2- دراسة الفروق في إستجابة سلالات الفلفل المحلية لإستقبال النحل الطنان ونحل العسل.

 

طريقة العمل

تم تنفيذ التجربة بإستخدام ثلاثة بيوت بلاستيكية بتصميم القطاعات العشوائية، وبثلاث مكررات. استخدم في البيت الأول النحل الطنان وفي الثاني نحل العسل وفي الثالث بدون نحل (الشاهد)، حيث تم إستخدام الشبك الناعم لمنع دخول وخروج النحل والحشرات الى البيوت حسب المعاملات.

 

النتائج

أظهرت النتائج ان إستخدام النحل الطنان ونحل العسل قد اديا الى زيادة إنتاجية  الأصناف بنسبة 39% و 34% على التوالي، وبفارق معنوي بالمقارنة مع الشاهد (10.2 طن للهكتار). كذلك اظهرت النتائج إختلافا في كفاءة النحل بإختلاف سلالات الفلفل، حيث تبين ان انتاجية بعض السلالات لم تتأثر معنويا بإستخدام النحل مثل السلالالة Jo 109 A، بينما في سلالات اخرى زاد الإنتاج معنويا بإستخدام النحل الطنان، مثل السلالات Jo 109 B و Jo 204 و Jo 207، بالمقارنة مع إستخدام نحل العسل، او الشاهد، وكان الفارق غير معنوي مع إستخدام نحل العسل كما هو الحال في السلالات Jo 205   و  Jo 209. وفي سلالات أخرى زاد الإنتاج معنويا عند إستخدام نحل العسل مثل السلالة Jo 203 والصنف التجاري Rocket Chilli بالمقارنة مع إستخدام النحل الطنان او الشاهد، وزيادة غير معنوية كما هو الحال في السلالة Jo 202 بالمقارنة مع إستخدام النحل الطنان.

تدل النتائج ان متوسط وزن الثمار في النبات الواحد لم يتأثر معنويا عند إستخدام النحل الطنان أو نحل العسل بالمقارنة مع الشاهد، في حين زاد متوسط عدد الثمار للنبات الواحد معنويا عند إستخدام نحل العسل بالمقارنة مع النحل الطنان او الشاهد، حيث بلغ متوسط عدد الثمار للسلالات المستخدمة في التجربة 57.8 ثمرة عند إستخدام نحل العسل، تلاه 46.2 ثمرة للنبات عند إستخدام النحل الطنان، وبفارق معنوي في حال عدم إستخدام النحل (32.3 ثمرة للنبات) . وتراوح متوسط عدد البذور في الثمار (متوسط جميع السلالات) ما بين 130 بذرة في الثمرة عند إستخدام نحل العسل وبفارق معنوي، وبين 96 بذرة للثمرة عند إستخدام النحل الطنان بالمقارنة مع الشاهد (67 بذرة في الثمرة). إستخدام النحل الطنان ونحل العسل له تأثير أيجابي واضح في تحسين الإنتاج كما يفضل إستخدام نحل العسل عند زراعة أصناف الفلفل الحارة او في حال إنتاج البذور. 

 

* مشروع الإستخدام الامثل لمياه الري

 

إسم النشاط : دراسة تأثير مستويات مختلفة من الملوحة على نمو وإنتاجية الفلفل الحلو الملون بإستخدام نظامي الزراعة بدون تربة والزراعة في التربة

 

الباحثون : د. معين القريوتي، م. هيثم حمدان ، د. محمد الدباس

المشاركون: م. مصطفى العدوان، م. محمد اليازجين  

الجهات المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث : موسم واحد                 تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2003

التمويل: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي والمشروع الدنماركي

الموقع : محطة الكرامة الزراعية

 

الأهداف

1. دراسة تأثير خمس مستويات من الملوحة على نمو وإنتاجية الفلفل الحلو الملون

2. مقارنة إستجابة الفلفل الحلو الملون للملوحة عند الزراعة بنظام الزراعة بدون تربة والزراعة في التربة

 

طريقة العمل

نفذت هذه التجربة داخل البيوت البلاستيكية في محطة الكرامة لدراسة نمو وإنتاجية صنف الفلفل الحلو الملون "كارمن" عند إستخدام خمسة مستويات من الملوحة (2.0 (الشاهد)، 3.5، 5.0، 6.5، 8.0 ديسيسمنز للمتر) وبإستخدام نظامين من الزراعة (الزراعة بدون تربة، والزراعة في التربة).

 

النتائج

أظهرت النتائج أن متوسط الوزن الجاف للنبات قد إنخفض بنسبة 3% عند زيادة مستوى الملوحة الى 3.5 ديسيسمنز للمتر بالمقارنة مع الشاهد في نظام الزراعة بدون تربة وبنسبة 10% عند الزراعة في التربة، ومع زيادة مستوى الملوحة الى 5.0 و 6.5 و 8.0 فإن الوزن الجاف للنبات قد إنخفض بنسب 13و 21 و 25% عند إستخدام نظام الزراعة بدون تربة، وبنسب 28 و 30 و 33% عند الزراعة في التربة على التوالي. أظهرت النتائج بشكل عام ان إنتاجية نظام الزراعة بدون تربة قد تفوقت على الإنتاجية عند الزراعة في التربة. عند إستخدام نظام الزراعة بدون تربة، ادت زيادة الملوحة الى إنخفاض نسبة الناتج القابل للتصدير (متوسط وزن الثمار يساوي أو فوق 140 غرام للثمرة) وزيادة نسبة الناتج غير القابل للتصدير، فعند إستخدام مستوى ملوحة 2.0 ديسيسمنز للمتر كانت نسبة الناتج القابل للتصدير 77.5% ونسبة الناتج غير القابل للتصدير 22.5% من الإنتاج الكلي، وعند زيادة مستوى الملوحة الى 3.5 ديسيسمنز للمتر انخفضت نسبة الناتج القابل للتصدير الى 63.8% وزادت نسبة الناتج غير القابل للتصدير الى 36.2% من الإنتاج الكلي، وعند مستوى ملوحة 8.0 ديسيسمنز للمتر إنخفضت نسبة الناتج القابل للتصدير الى 56.9% وزادت نسبة الناتج غير القابل للتصدير الى 43.1% من الإنتاج الكلي. اما عند إستخدام الزراعة في التربة فقد كانت نسبة الناتج القابل للتصدير 63.1% وغير القابل للتصدير 36.9% عند مستوى ملوحة الشاهد (2.0 ديسيسمنز للمتر) وعند زيادة مستوى الملوحة الى 5.0 و 6.5 و 8 ديسيسمنز للمتر فإن نسبة الناتج القابل للتصدير إنخفضت الى 54.4 و 41.9 و 38.3% على التوالي وزادت نسبة الناتج غير القابل للتصدير الى 45.6 و 58.1 و 61.7% من الإنتاج الكلي على التوالي. أظهرت النتائج تفوق إستخدام نظام الزراعة بدون تربة على نظام الزراعة في التربة والتي ربما يعود الى زيادة نسبة  تراكم الاملاح في التربة في منطقة الجذور. لذلك ينصح في حال إستخدام مياه مرتفعة الملوحة إستخدام نظام الزراعة بدون تربة.

 

* مشروع الممارسات الزراعية الجيدة

 

الباحثون : د. معين القريوتي، د. مروان عبد الوالي

المشاركون: اخصائيي نقل التكنولوجيا في مشروع تنمية الصادرات البستانية  

الجهات المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي 

الفترة الزمنية المحددة للبحث : سنة واحدة                  تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2007

التمويل: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي ومشروع تنمية الصادرات البستانية

الموقع: مناطق مختلفة من المملكة

 

الأهداف

1. نشر مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة لدى اكبر عدد من المزارعين والمرشدين الزراعيين

2. تأهيل مجموعة من المزارعين للحصول على شهادات دولية للممارسات الزراعية الجيدة

3. إنشاء مركز تدريبي للممارسات الزراعية الجيدة في مركز إقليمي ديرعلا

 

المخرجات

1. تأهيل 15 مزرعة  للحصول على شهادات الممارسات الزراعية الجيدة، حيث حصلت هذه المزارع على الشهادات المطلوبة ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على تسويق وتصدير منتجات هذه المزارع وزيادة نسبة صادراتها وهذه المزارع هي: مزارع القاسمية (الشوبك) ، مزارع الهشلمون (الشوبك)، مزرعة سالم وعليان (الشوبك) ، مزارع الصافي (غور الصافي)، مزارع الأمير زيد (غورالصافي)، مزرعة أم مثلى (وادي عربة)، مزرعة قطر (وادي عربة)، مزرعة رحمة (وادي عربة)، مزرعة قطر (وادي عربة)، مزرعة قاع السعديين (وادي عربة) ، مزرعة وادي موسى (وادي عربة) ، مزرعة شحادة مراد (الأغوار الوسطى)، مزرعة عبدالله عرعر (الأغوار الوسطى)، مزارع ابو كشك (المفرق)،

2. إنشاء مركز تدريب للممارسات الزراعية الجيدة في مركز إقليمي ديرعلا

3. تدريب مزارعين وفنيين ومهندسين من القطاعين العام والخاص على هذه الممارسات

4. تدريب مهندسين حديثي التخرج على الممارسات الزراعية الجيدة بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين في عمان وإربد.

5. الحصول على شهادات مستشار دولي في مجال الممارسات الزراعية الجيدة.

 

وحدة بحوث البستنة الشجرية

 

* مشروع تقييم سلوك أصناف بعض أنواع الحمضيات المطعمة على الأصول المختلفة في وادي الأردن

 

اسم النشاط: تقييم سلوك اشجار الليمون صنف "يوريكا" مطعمة على اربعة اصول في وادي الاردن.

الباحث: م. هاني غنيم

المشاركون: م. جلال المحتسب م. حسام الدين نجم

الفترة الزمنية المحددة للبحث : خمس سنوات              تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2003

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الموقع: محطة شرحبيل 

 

الأهداف

1- دراسة تأثير الأصول المختلفة على انتاجية ونوعية ثمار أصناف مختلفة من الحمضيات.

2- دراسة تأثير هذه الأصول على نمو وحجم أشجار الأصناف المطعمة عليها.

3- دراسة تأثير الأصول على نسبة العناصر الغذائية المختلفة في أوراق أصناف الحمضيات.

 

طريقة العمل

تم خلال السنوات السابقة إنشاء بستان من الليمون صنف "يوركا" مطعمة على أربعة أصول ( فولكامريانا، ماكروفيلا، كليوبترا مندرين، خشخاش) مكررة أربعة مرات كل مكرر يحتوي على ثمانية أشجار حسب نظام القطاعات العشوائية الكاملة. وخلال الموسم الحالي تم تسميد البستان بمعدل 30 كغم/ شجرة سماد بلدي مختمر واضافة الأسمدة الكيماوية النيتروجينية عن طريق السمادة الفنشورية وبمعدل مرة أسبوعيا، وكذلك إضافة الأسمدة الورقية بمعدل مرة شهريا، كما تم اجراء عمليات الحراثة والتعشيب كلما لزم ذلك.

 

 

النتائج

في بداية شهر آذار من العام 2003م تم تسجيل قراءات سماكة ساق الأشجار لكل المعاملات في موقعين أعلى وأسفل منطقة التطعيم بمسافة 10 سم، وفي بداية أذار 2004 تم حساب الزيادة في سماكة الساق للمعملات المختلفة خلال موسم النمو. وقد لوحظ أن الزيادة في ساق الليمون صنف يوريكا خلال الموسم كانت متساوية معنويا بالرغم من أن الأشجار المطعمة على أصل ماكرفيلا سجلت أكبر زيادة في سماكة الساق مقارنة بالأصول الأخرى. في نهاية شهر آب 2007م تم أخذ عينات أوراق من نموات الموسم الحالي، وتحليل نسبة العناصر الغذائية فيها، حيث لوحظ عدم وجود فروق معنوية في نسبة عناصر النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والحديد، في حين لوحظ ان نسبة كل من الزنك والمنجنيز على اصل فولكامريانا، ونسبة كل من المغنيسيوم والنحاس على أصل ماكروفيلا كانت الاعلى في أوراق أشجار الليمون.

سجل تطعيم الليمون على الاصل ماكروفيلا اعلى معدل لوزن ثمرة وبلغت 124غم. في حين سجلت ثمار الأشجار المطعمة على الأصل فولكامريانا اقل معدل لوزن ثمرة وبلغ 105غم، وبالنسبة لسماكة قشرة للثمار لم يظهر أي اختلاف بين ثمار الأشجار المطعمة على الأصول المختلفة، كذلك تساوت معدلات نسبة عصير ثمار الليمون في المعاملات المختلفة وكانت حول نسبة 49% . لوحظ إنخفاض عدد البذور في ثمار الليمون المطعمة على أصل الماكروفيلا (6.1 بذرة/ ثمرة)، بينما سجلت ثمار الليمون من الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش أعلى معدل عدد بذور في ثمارها. لوحظ ارتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة وحامض السيتريك في عصير ثمار الليمون من الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش مقارنة بتلك المطعمة على أصل الماكروفيلا مما يعني تبكيرا في نضج الأول وتأخيرا في نضج الثاني. 

 

* مشروع تقييم زراعة أصناف مختلفة من النخيل في الأراضي المالحة

 

الباحث:  م. هاني غنيم

المشاركون: م. لطفي اللبابدة، د. وليد القواسمي

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث : 6 سنوات                   تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2003

الموقع: محطة الكرامة 

 

الأهداف

 1- دراسة مدى ملائمة أشجار النخيل لظروف الأراضي المالحة.

 2- دراسة تأثير ملوحة التربة على نمو الأشجار ومدى نجاح واستمرارية الأصناف المختلفة.

 3- دراسة تأثير ملوحة التربة على إنتاجية ونوعية ثمار أصناف النخيل المختلفة

 4- نشر فكرة استغلال الأراضي ذات الملوحة المرتفعة لزراعة أشجار النخيل إذا ثبت نجاح زراعتها.

 

طريقة العمل

زرع بستان أشجار النخيل في محطة الكرامة في شهر نيسان من العام 1998، ويتكون من ثلاث مكررات. كل مكرر يحتوي على ثمانية أصناف من النخيل بطريقتين (فسائل وزراعة الانسجة)  بواقع خمس شجرات من كل صنف في كل مكرر، بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة.

خلال الموسم تم تقديم الخدمات الزراعية اللازمة للأشجار. وعند تحليل عينات التربة في نهاية عام 2007 لوحظ ارتفاع رقم الملوحة للعمقين إلى 21.6 و 15.6 ديسيسمنز/م  على التوالي، ويمكن تفسير هذا الارتفاع بسبب كبر حجم الأشجار، وبعد المنطقة التي اخذت منها العينات عن الأشجار مقارنة بالسنوات السابقة، وكذلك لجفاف الموسم، وارتفاع معدل التبخر خاصة عند الارتفاع الكبير في ملوحة التربة السطحية.  

 

النتائج

أشارت النتائج إلى تأثر نسبة نجاح الأشتال في الأرض المالحة بشكل كبير حسب نوعيتها ومصدرها. الأشتال الأكبر حجما (في حالة الفسائل الخضرية) تضمن نسبة نجاح أعلى للأصناف المختلفة في الأرض المالحة، بينما لم تسجل أي حالة فقد لأشتال نخيل الأنسجة للأصناف المختلفة في ظروف الأرض المالحة ، كذلك لوحظ أن التحضير الجيد لموقع الزراعة يرفع نسبة نجاح الأشتال إلى حوالي 100 . الأصناف زهدي وخستاوي سجلت نسبة نجاح أعلى في الأرض المالحة مقارنة مع الأصناف كارب، حلاوي، زغلول، وحياني للاشتال من نفس المصدر وبنفس طريقة الزراعة، وقد أظهرت الأصناف برحي وخلاص نسبة نجاح مرتفعة، ونموا خضريا مميزا، في ظروف الأراضي المالحة. وبالنسبة لمعدل إنتاج الأصناف المختلفة من الفسائل الخضرية فتراوحت ما بين 0.7 فسيلة/ شجرة لصنف خصاب وبين 3.4 فسيلة/ شجرة لصنف زهدي.

تم تسجيل أنتاجية الأصناف المنتجة لهذا للموسم 2007، حيث سجل الصنف برحي أعلى إنتاجية وصلت إلى حوالي 104 كغم/ شجرة، وسجلت الأصناف خستاوي وزهدي وحياني  إنتاجية جيدة تراوحت بين 38- 51 كغم/ الشجرة، مقارنة بالأصناف خلاص ودجلة نور ومجهول، والتي لم تتجاوز إنتاجية الشجرة منها 15.7 كغم ، بينما سجل الصنف خصاب إنتاجية متوسطة بلغت 22 كغم/ شجرة. وعند مقارنة إنتاجية هذا الموسم مع الموسم السابق لوحظ إرتفاع إنتاجية معظم الأصناف في الدراسة باستثناء الأصناف دجلة نور وخلاص ومجهول.

 

* مشروع تطوير زراعة النخيل في الأردن

 

اسم النشاط: تاثير نسبة تخفيف حبوب اللقاح على نسبة عقد وانتاجية ونوعية ثمار نخيل البلح

الباحثون: م. هاني غنيم ، م. جلال المحتسب  

مدة المشروع: سنتان

الفترة الزمنية المحددة للبحث : سنتان                    تاريخ بدأ تنفيذ المشروع: 2006

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

موقع التنفيذ: مركز اقليمي ديرعلا ومزارع خاصة

 

الأهداف

دراسة تاثير تخفيف تركيز حبوب اللقاح على نسبة عقد ثمار البلح ونوعيتها للصنف "مجهول". 

 

طريقة العمل

تم اختيار اشجار نخيل متجانسة من حيث العمر والحجم. وعند التفتح الطبيعي للأغاريض الأنثوية، تم تلقيح كل ثلاث أشجار (مكررات) بإحدى المعاملات التالية: 1: صفر (لقاح: طحين) بدون تخفيف (شاهد)،1: 4    (لقاح: طحين)،1: 8    (لقاح: طحين)،1: 12  (لقاح: طحين)،1: 16  (لقاح: طحين)، 1: 20  (لقاح: طحين) و1: 24  (لقاح: طحين).

وبعد انتهاء التلقيح بشهر تم حساب نسبة العقد، وعند اكتمال نضج الثمار تم أخذ عينات منها للتحليل في المختبر، وحللت النتائج حسب نظام القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات.

 

النتائج

أشارت النتائج إلى أن استعمال حبوب اللقاح بدون تخفيف (المعاملة الاولى) أعطت أعلى نسبة عقد للثمار، وانخفض العقد مع استعمال اللقاح المخفف، ولكن بدون فروق معنوية بين المعاملات جميعها. كما أن استعمال حبوب اللقاح بدون تخفيف أعطى أقل معدل لوزن وطول وقطرالثمار، في حين أن استعمال اللقاح المخفف أدى إلى زيادة معدل الوزن، وبدون فروق معنوية بين المعاملات المخففة. كما لوحظ أن أقل نسبة مادة لحمية ومواد صلبة ذائبة كلية كان عند استعمال درجة التخفيف 1 : 8 (المعاملة الثالثة) وبدون فرق معنوي عن المعاملة الأولى (الشاهد)، وأن تلك القيم قد ارتفعت بزيادة نسبة تخفيف حبوب اللقاح. ولوحظ أن أعلى معدل وزن للبذرة كان عند استعمال نسبة تخفيف 1 : 8 (المعاملة الثالثة)، وبدون فرق معنوي عن معاملة الشاهد. يمكن التوصية بإستخدام نسبة تخفيف 1: 8  (لقاح: طحين) لما لها من نأثير إيجابي على متوسط وزن الثمار وتحسين نوعيتها، إضافة إلى التوفير في كمية حبوب اللقاح اللازم للتلقيح، وبالتالي توفير في كلفة هذه الحبوب وفي كلفة العمالة اللازمة لخف الثمار.

 

* مشروع تطوير زراعة العنب اللابذري في الأغوار الجنوبية

 

اسم النشاط: تأثير حامض الجبريلليك على نوعية ثمار العنب صنف سوبيريور سيدلس

 

الباحثون: م. هاني غنيم، م. جلال المحتسب، م. سعيد ابوعبدون

الفترة الزمنية المحددة للبحث : سنتان                        تاريخ بدأ تنفيذ المشروع : 2006

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

موقع التنفيذ: غور الصافي (مزارع خاصة)

 

الهدف

يهدف هذا المشروع إلى دراسة تأثير الرش بمحلول حامض الجبريلليك (GA3) على موعد نضج العنب اللابذري صنف "سوبيريور" وإنتاجيته ونوعية ثماره.

 

طريقة العمل

تم تنفيذ التجربة في مزرعة خاصة في منطقة غور الصافي على بستان عنب لابذري صنف "سوبيريور سيدلس"، عمره خمس سنوات مربى على معرشات Y-Trellis System ، حيث رشت قطوف العنب بإستخدام التراكيز التالية: صفر (ماء فقط)، 20، 40،  60 جزء بالمليون، وبواقع رشة واحدة و رشتان بفترة أسبوع بين كل رشة والأخرى. وزعت المعاملات عشوائيا حسب نظام Split Plot Design، وبثلاث مكررات. وعند اكتمال نضج الثمار تم أخذ عينات من قطوف العنب للتحليل في المختبر.

 

النتائج

أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات من حيث معدل وزن الثمرة، وبلغت حوالي 3.7 غم/ثمرة، وكذلك الأمر مع نسبة حامض التارتريك في عصير الثمار وكانت حول 0.75% ، في حين لوحظ أن أعلى نسبة مواد صلبة ذائبة كلية كانت عند تركيز 40 جزء بالمليون، وبرشة واحدة (13.8%)، مع عدم وجود فروق معنوية مع جميع معاملات الرشة الواحدة، مما يعني تبكير نضج هذه المجموعة وتأخير نضج معاملات الرشة المزدوجة، بسبب انخفاض نسبة المواد الصلبة الذائبة في ثمار الأخيرة . كما لوحظ ارتفاع نسبة الثمار الصغيرة في معاملة الرشة الواحدة وعند تركيز 20 جزء بالمليون، مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملتين: رشة واحدة بتركيز 60 جزء بالمليون و رشة مزدوجة بتركيز 40 جزء بالمليون. يمكن التوصية برش العنب بمادة حامض الجبرلين بتركيز 40 جزء في المليون عند وصول قطر الثمرة 2-3 ملم ولمرة واحدة لما له من تأثير جيد في زيادة حجم الثمار ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، مما يؤدي إلى تحسين الفرص التسويقية لثمار العنب وزيادة العائد من زراعة هذا الصنف.

 

وحدة بحوث الموارد الأرضية

 

إسم التجربة: تأثير مادة QE على نمو وانتاجية محصول البندوره والكوسا المزروعين في التربة المالحة في وادي الاردن/الكرامة

 

الباحثون: د. وليد القواسمي ، د. معين قريوتي ، م. سعيد الزريقي، م. مصطفى العدوان

الفترة الزمنية المحددة للبحث : سنة واحدة              

تاريخ بدأ تنفيذ النشاط : 2007

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

موقع التنفيذ: محطة الكرامة

 

طريقة العمل

 تم إجراء تجارب في محطة الكرامة خلال موسم النمو2006/2007 بالتعاون مع شركة SQM   لدراسة تأثير مادة QE (مادة QE عبارة عن مركب عضوي  تحوي أحماض الهيومك وهي مادة محسنه لامتصاص العناصر الغذائية في الترب المالحة والذي تنتجة شركة SQM ) على انتاجية وتراكم العناصر الغذائية في محصولي البندوره والكوسافي الزراعة المكشوفة، وذلك بدراسة ثلاث معاملات، الاولى : معاملة مستويات التسميد المتبعة في المنطقة NPK ( معاملة المزارع )، والثانية : معاملة توصيات شركة SQM من NPK   بدون QE والثالثة: نفس توصيات شركة SQM من NPK   مضاف اليها مادة QE. تم اختيار الصنف       CV.Sadeem"" لمحصول البندوره، والصنف نانسي لمحصول الكوسا. تم زراعة كل محصول وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، وكررت المعاملات اربع مرات. تم ري النبات وفق قراءات حوض التبخر بالتعويض 60 % من المياه المتبخرة من الحوض. تم دراسة كمية الانتاج ونوعيتة، كمية المادة الجافة، والعناصر الغذائية المتراكمة في اجزاء المحصول الرئيس، وتم حساب كفاءة استخدام العناصر NPK المضافة مع مياه الري لكل محصول ولكل معاملة خلال موسم النمو.

 

النتائج

دلت النتائج النهائية للتجارب على أن أعلى فارق معنوي في كمية الإنتاج الكلي والمسوق وكذلك أعلى تراكم للمادة الجافة والعناصر الغذائية، قد تم عند المعاملة الثالثة ( وهي المعاملة نفذت حسب توصيات شركة SQM أضيف سماد NPK   مضاف اليها مادة QE ، وفقا للتوصيات السمادية للشركة، والمضاف اليه مادة َQE,حيث وصل الإنتاج لمحصول البندوره إلى 4.5 طن/  دونم مراكماً 361.6  كغم/ دونم، وانتج محصول الكوسا 3.62 طن/ دونم، وأعطى 307.5كغم /  دونم مادة جافة، عند نفس المعاملة. لم تسجل فروق معنوية في الصفات الكيماوية لثمار البندوره  pH, TA % TSS. لم تسجل فروق  في ترتيب تراكم العناصر الغذائية في كلا المحصولين، حيث اتخذ التراكم المنحى التالي في جميع المعاملات :

K>N>Ca>Mg>p>Na>Fe>Mn>Zn>Cu

 

التوصيات

دلت النتائج أنه للحصول على أعلى إنتاج في الأراضي المالحة لمحصول البندورة يجب إضافة حوالي 25 كغم/ دونم من النيتروجين، وكمية مماثلة من  P2O5 ، وحوالي 45 كغم/ دونم من البوتاسيوم   K2O, أما بالنسبة لمحصول الكوسا فيحتاج في نفس الظروف الى 16 كغم/ دونم من النيتروجين، وكمية 35 كغم/ دونم من البوتاسيوم K2O ، و24 كغم/ دونم من  P2O5 ، إضافة إلى 250 سم3  من مادة QE.

 

اسم التجربة: تأثيرالتراكيز المختلفة لعنصر البوتاسيوم المضاف بطريقة التسميد بالري  على الإنتاج ونوعيتة وتراكم العناصر الغذائية لمحصول البندوره في الزراعة المحمية في المناطق المرتفعة

 

الباحثون: د. وليد القواسمي، م. أسعد خضر، د. معين قريوتي، م. ابتهال ابو عبيد

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الموقع: مزرعة خاصة/ موبص/ البقعة

 

الأهداف

1) دراسة تأثير كمية وطرق إضافه السماد البوتاسي على كمية العناصر الغذائية المتراكمة ( الكبرى   والصغرى) في أجزاء محصول البندوره في الزراعة المحمية

2) تقديركفاءة استخدام السماد البوتاسي

 

طريقة العمل

نفذت التجربة خلال موسمي النمو 2006 و2007 ، في مزرعة خاصة في البقعة. احتوت التجربة على خمس معاملات للتسميد البوتاسي لمحصول البندورة، صنف نيوتن، زرع في بيت بلاستيكي.  وزعت المعاملات وفق تصميم القطع العشوائية الكامل) (RCBD. تم في أربع  معاملات  حقن البوتاس في الخط الرئيس لمياه الري، بواسطة حاقنة سمادية هيدروليكية Hydraulic Fertilizer injectionوفق التراكيز التالية:       

    (  K0=0 , ,K1=25 K2=50  و K3=75   غم K/ م3  مياه الري )، و في المعاملة  الخامسة   (KF)، معاملة المزارع , أضيف  البوتاس من خلال السمادة العادية   By-pass tank  injection، والتي تعادل كمية البوتاس المضاف فيها خلال الموسم نفس الكمية المضافة تقريبا عند المعاملةK2  . كررت جميع المعاملات أربع مرات. رويت النباتات  مرتين أسبوعيا لتعويض 60%من قراءات التبخر لحوض التبخر (Class A-pan). أخذت عينات نباتية  قدرت فيها المادة الجافة في الثمار و المجموع الخضري(السيقان والأوراق)، والمجموع الجذري، و العناصر الغذائية N,P,K,Ca,Mg,Na  ، والعناصر الصغرى Fe,Mn,Zn,Cu المتراكمة في اجزاء المحصول لموسم النمو . قدرت كفاءة السماد البوتاسي  بالطريقة التقليدية Difference method ، بحساب الفرق بين كمية البوتاسيوم الكلية المتراكمة في المحصول في المعاملة المسمدة ومعاملة الشاهد خلال موسم النمو Westerman (1974).

 

النتائج

دلت النتائج على زيادة معنوية في الإنتاج الكلي طرديا مع ارتفاع التركيز المضاف لعنصر البوتاسيوم بواسطة الحاقنة الهيدروليكية، وسجلت  المعاملة   K3 اعلى انتاج وصل إلى 11.66 و و14.535 طن / دونم ، بمعدل إنتاج للنبات الواحد  3.49 كغم و 4.36 كغم خلال الموسم الأول والثاني على التوالي, انخفض  الإنتاج  عند المعاملة Kf، والتي أضيف فيها السماد بواسطة السمادة العادية ( التقليدية)بالمقارنة مع المعاملة الني اضيفت فيها نفس كمية السماد بواسطة الحاقنة الهيدروليكية K2 خلال موسمي النمو وبمعدل ترواح مابين 5-26%.

اتخذ تراكم المادة الجافة الكلية في المحصول نفس منحنى الإنتاج الكلي, حيث وصلت  أعلى كمية نراكمية لها عند المعاملة K3  خلال موسمي النمو. ووصلت الى  2.275 طن/ دونم في الموسم الأول والى 2.470 طن/ دونم في الموسم الثاني. انخفضت  كمية المادة الجافة الكلية المتراكمة  عند المعاملة Kf بالمقارنة مع المعاملة  K2خلال موسمي النمو، وبمعدل ترواح مابين 5.5-11.4%.

سجلت جميع المعاملات المسمدة تفوق معنوي في كمية المادة الجافة الكلية المتراكمة في المحصول بالمقارنة مع معاملة الشاهد K0

دلت النتائج على أن إضافة السماد البوتاسي بطريقة الحاقنة السمادية الهيدروليكية، مقارنة مع طريقة الإضافة التقليدية بواسطة السمادة العادية يرفع الكمية الكلية المتراكمة للعناصر الغذائية N,P,K,Ca,Mg,Na ، والعناصر الصغرى Fe,Mn,Zn,Cu ، بتأثير مباشر ومعنوي، في محصول البندوره خلال الموسمين. سحلت المعاملة K3 تفوق معنوي في كمية العناصر الغذائية المتراكمة بالمقارنة مع بقية المعاملات، وكذلك تفوقت جميع   المعاملات المسمدة  بالسماد البوتاسي في كلا الطريقتين معنوياً في الكمية الكلية المتراكمة للعناصر الغذائية، بالمقارنة مع معاملة الشاهد K0. ترواحت الكمية الكلية المتراكمة لعنصر النيتروجين خلال الموسمين مابين  40.94 و44.08   كغم /هكتار عند المعاملة K3, فيماترواحت الكمية الكلية المتراكمة لعنصر الفوسفور خلال موسمي النمو عند نفس المعاملة مابين 6.7-5.6 كغم / دونم, وبلغت الكمية الكلية المتراكمة لعنصر البوتاسيوم خلال موسمي النمو  عند نفس المعاملة مابين 56.40-58.94 كغم / دونم, فيما ترواحت كمية العناصر الصغرى المتراكمة عند نفس المعاملة K3  لعنصر الحديدFe  مابين 0.458-0.501 كغم/ دونم ، ولعنصر الزنكZn  مابين 0.176-0.179كغم/ دونم ، ولعنصر النحاسCu  مابين 0.145-1500.كغم/ دونم ، ولعنصر المغنيز Mnمابين 0.792-0.810 كغم/ دونم.

ترواحت الكميات المستهلكة من العناصر الغذائية الكبرى( كغم/طن) لانتاج واحد طن من الثمار الطازجة بالمتوسط ,خلال موسمي النمو مابين2.57 -3.51 كغم لعنصر N و0.49-0.52 كغم لعنصر Pو كغم 4.47-4.84 لعنصر K، و 4.01 -4.47 كغم لعنصر Ca، و1.61-1.56 كغم لعنصر Mg.

انخفضت  كفاءة استعمال السماد البوتاسي مع ارتفاع مستويات التسميد البوتاسي في كلا موسمي النمو، حيث ترواحت مابين - 43.6546.5% عند المعاملة K3، فيما سجلت المعاملة K1  أعلى كفاءة  في الموسم الأول وصلت الى  79.2 %، تليها المعاملة K2، والتي سجلت 62.3% , فيما سجلت المعاملة K2 في الموسم الثاني كفاءة 60.4%، وبذلك تكون أعلى بقليل من كفاءةالمعاملة K1 والتي بلغت 59.9 %, سجلت المعاملة KFادنى كفاءة تسميد بالمقارنة مع بقية المعاملات،  حيث لم تزد عن  15 و 26 % في كلا موسمي النمو.

يمكن التوصية بضرورة إستخدام الحاقنات الهيدروليكية لتسميد البوتاسيوم وبتركيز 75 غم للمتر المكعب لما لها من فائدة عملية في زيادة الإنتاج من ناحية، وزيادة كفاءة إستخدام السماد البوتاسي.

 

* مشروع التسميد بالري

 

اسم التجربة: احتياجات محصول الخيارمن البوتاسيوم المضاف بطريقة التسميد بالري تحت ظروف الزراعة المحمية في المناطق المروية المرتفعة   

 

الباحث: م. أسعد الخضر

المشاركون: د. وليد القواسمي، د. معين القريوتي، م. ابتهال ابو عبيد

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

الموسم :2006/2007

الموقع: موبص/البقعة

 

الأهداف

1.الوصول إلى التركيز المناسب لعنصر البوتاسيوم في مياه الري للحصول على اعلى انتاج ونوعية من محصول الخيار؛

2.تقدير كمية العناصر الغذائية الكبرى (نيتروجين، فوسفور وبوتاس)والصغرى التي يستهلكها محصول الخيار خلال موسم النمو؛

3.تقدير كفاءة استخدام السماد البوتاسي حسب طرق اضافة السماد لمحصول الخيار خلال موسم النمو.

 

طريقة العمل

أجريت هذه الدراسة في منطقة موبص/ حوض البقعة خلال الموسمين الزراعيين الاول 2005/2006 والثاني 2006/2007. حيث تم إضافة السماد البوتاسي(سلفات البوتاس) بطريقتين: الأولى باستعمال السمادة التقليدية، والثانية باستعمال الحاقنة السمادية الهيدروليكية. تكونت التجربة من خمس معاملات من البوتاس، وزعت وفقا لتصميم القطع العشوائية الكامل (RCBD) وكررت اربع مرات. حيث تم إضافة أربعة تراكيز(جزء بالمليون) من البوتاس من خلال الحاقنة السمادية:(K3=75, K2=50, K1=25, K0=0). بينما تم إضافة البوتاس للمعاملة الخامسة Kf (معاملة المزارع) من خلال السمادة التقليدية، بما يعادل المعاملة K2.

النتائج

 أشارت النتائج إلى أن زيادة معدل إضافة البوتاس بطريقة التسميد بالري من خلال الحاقنة السمادية أدى إلى زيادة الإنتاج الكلي لمحصول الخيار بمعدل يتراوح ما بين 8% خلال الموسم الاول وبين  15% خلال الموسم الثاني. في حين بلغ معدل الزيادة في المادة الجافة المتراكمة الكلية خلال الموسمين الاول والثاني حوالي 22 و 30%، على التوالي بالمقارنة مع الطريقة التقليدية في التسميد (المعاملة Kf). بلغ معدل الإنتاج الكلي أعلى مستوياته في كلا الموسمين عند المعاملة K2 ، حيث بلغ 19.5 طن/ دونم في الموسم الاول، و19.1  طن/ دونم في الموسم الثاني. تفوقت المعاملة K2 على جميع المعاملات باستثناء المعاملة  K1. في حين بلغ  الانتاج أدنى مستوياته عند المعاملة K0 حيث بلغ 15.4 و13.9  طن/ دونم في الموسم الاول والثاني على التوالي .  تراوح معدل الانتاج الكلي عند المعاملات K1،  K3 و  Kf خلال الموسمين ما بين 18.2-18.9، 16.8-17.3 و   16.6-17.5 طن/ دونم ، على التوالي. تفوقت المعاملتان K1 و K2 في الانتاج المسوق على باقي المعاملات خلال الموسمين.الا انه لم تسجل فروقات معنوية في الانتاج غير المسوق عند جميع المعاملات خلال الموسمين. تفوقت معاملات التسميد بالري K1،  K2 و K3 في كمية المادة الجافة المتراكمة على معاملتي الشاهد والتقليدية. توزعت الماده الجافة في أجزاء المحصول خلال الموسمين بمعدل  5-6% في المجموع الجذري، و 47-53% في المجموع الخضري، و 43-48% في الثمار. لم يتأثر هذا التوزع بمعدلات التسميد البوتاسي وطرق الإضافة. لم تسجل فروقات معنوية بالنسبة لمعدل وزن الثمرة حيث تراوحت خلال الموسمين ما بين 76-83 غم عند المعاملة  Kf و 85-90 غم عند المعاملة K2. كذلك الحال بالنسبة لمعدل عدد الثمار للنبتة الواحدة الذي تراوح ما بين 51-57 عند المعاملة  K0و  65-66 عند المعاملة K2.

أما بالنسبة للعناصر الغذائية الكبرى المتراكمة  فقد تفوقت جميع المعاملات على معاملة الشاهد في كلا الموسمين. لم  تلاحظ فروق معنوية   بين المعاملات K1،  K2،  K3  و Kf  في كمية الفوسفور المتراكمة الكلية، والبالغة في المعاملات السابقة خلال الموسمين ما بين 8.3-9.2، 9.7-10.4، 9.4-10.1 و 8.3-9.0 كغم/ دونم. في حين لم تتجاوز عند المعاملة الشاهد  K0عن 6.3-7.0 كغم/هكتار.  امابالنسبة لكمية النيتروجين الكلية المتراكمة خلال الموسمين , فقد تراوحت ما بين 47.4-52.7 عند المعاملة K0و 69.9-75.2 كغم/ دونم عند المعاملة .K2 تفوقت المعاملتان K2 و K3  على معاملة الشاهد في كمية البوتاس المتراكمة الكلية خلال الموسمين. حيث تراوحت 72.0مابين-77.5 كغم/ دونم عند المعاملة.K3  كذلك تفوقت جميع معاملات التسميد بالري على معاملة الشاهد في كميات الكالسيوم والمغنيسيوم المتراكمة الكلية وذلك في كلا الموسمين، حيث تراوحت كمية الكالسيوم المتراكمة ما بين  82.1-88.3  كغم/ دونم عند المعاملة K2. في حين تراوحت كمية المغنسيوم المتراكمة ما بين و 38.7-44.3 كغم/ دونم عند المعاملة .K2

أدى استعمال تقنية التسميد بالري الى زيادة كفاءة استعمال السماد البوتاسي بنسبة 24-43% بالمقارنة مع الطريقة التقليدية في التسميد. بلغت الكميات المستهلكة من العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج طن واحد من ثمار محصول  الخيار خلال الموسمين ما بين 3.66-3.90 كغم لعنصر N ، 0.54-0.51 كغم لعنصر P ، 3.63-3.80 كغم لعنصر K، 4.30-4.53 كغم لعنصر Caو 2.16-2.27 كغم لعنصر Mg ، على التوالي.

 

التوصيات

1- اتباع تقنية التسميد بالري لما لها من اثر كبير في رفع كفاءة التسميد و التقليل من الكلفة الانتاجية والمحافظة على البيئة.

2- أفضل تركيز لإضافة البوتاس لمحصول الخيار في المناطق المرتفعة تحت ظروف الزراعة المحمية وللحصول على أعلى انتاج هو 50 جزء بالمليون في مياه الري. مع الآخذ بعين الاعتبار محتوى التربة و مياه الري و الاسمدة العضوية المضافة ومن البوتاس.

3- أفضل كمية للعناصر الغذائية للحصول على 1 طن من الانتاج لمحصول الخيار في المناطق المرتفعة تحت ظروف الزراعة المحمية هي : 3.76 كغم من عنصر النيتروجين ، 0.52 كغم من عنصر الفوسفور و 3.72 كغم من عنصر البوتاس ، 4.41 كغم من عنصر الكالسيوم و 2.22 كغم من عنصرالمغنيسيوم.

 

* مشاهدات التسميد بالري

 

الموقع: حقول المزارعين في منطقة وادي الاردن

 

الأهداف

1-توفير في استخدام الاسمده الكيماويه، وذلك من خلال التقليل من غسل العناصر، او من خلال عمليه denitrification.

2-رفع كفاءه الري.

3-تحسين نوعيه المنتج وزياده الانتاجيه.

4-تقليل من التلوث البيئي وخاصه المياه الجوفيه.

 

طريقة العمل

تم خلال موسم 2007 تنفيذ عدة مشاهدات في حقول المزارعين في وادي الاردن لنقل تكنولوجيا التسميد بالري , حيث اضيفت كميات اقل من العناصر الغذائية الكبرى بطريقة التسميد بالري باستعمال السمادة الفنشورية( بعد اعتماد نتائج تحليل التربةواحتياجات المحصول من العناصر الغذائية كما هو وارد في الجدول التالي):

 

جدول: احتياجات محاصيل الخضار من العناصر الغذائيه(k2O,P2O,N) بالكيلو غرام لانتاج طن واحد من الثمار

   المحصول

 

العناصر

البندوره

الخيار

الفلفل

الباذنجان

البطاطا

الكوسا

N

P2O

K2O

 

2.8

1.3

3.8

1.8

1.3

0.3

2.1

1.1

4.2

2.9

0.7

5.0

7.7

2.1

8.6

8.1

2.1

8.7

 

النتائج

دلت نتائج المشاهدات على ارتفاع معدل الانتاج بطريقة التسميد بالري بالمقارنة مع طريقة المزارع بمعدل ترواح مابين 25-42% وبتوفير في كميةالأسمدة المضافة بمعدل 35% بالمقارنة مع ممارسة المزارع واه نتائج كل مشاهدة كانت الآتي :

1- المشاهدة الأولى على محصول الفلفل تحت الزراعة المحمية :

ارتفاع معدل انتاج الفلفل بطريقة التسميد بالري بمعدل 27 % وانخفاض معدل التسميد بمعدل 30 % بالمقارنة مع طريقة المزارع .

2- المشاهدة الثانية على محصول لبندوره تحت الزراعة المكشوفة :    

ارتفاع معدل انتاج البندوره بطريقة التسميد بالري بمعدل 23 % وانخفاض معدل التسميد بمعدل 35 % بالمقارنة مع طريقة المزارع .

3- المشاهدة الثالثة على محصول الخيار تحت الزراعة االمحمية:

ارتفاع معدل انتاج الخيار بطريقة التسميد بالري بمعدل 42 % وانخفاض معدل التسميد بمعدل 25 % بالمقارنة مع طريقة المزارع .

 

المخرجات

Qaryouti, MM, W. Qawasmi, H. Hamdan . and M. Edwan. 2007. Influence of NaCl Salinity Stress on Yield, Plant Water Uptake and Drainage Water of Tomato Grown in Soilless Culture. Acta Horticuluturae, 747: 539-544

Qaryouti, M. M., H. Hamdan, M. Edwan, O. M.  Hurani and M. Dabas, 2007. Evaluation and Characterization of Jordanian Tomato Landraces. Dirasat, Agri. Scien. Vol. 34 (1+2) : 44-56.

 Qaryouti, MM, W. Qawasmi, H. Hamdan . and M. Edwan. 2007. Tomato Fruit Yield and Quality as Affected by Grafting and Growing System. Acta Horticuluturae, 741: 199-206.

Fandi M. and Muhtasib J., 2007 Effect of Plant Density on Tomato Yield and Fruit Quality Growing in Tuff Culture. Acta Horticulturae, Vol. 741:207-212.

Muhtasib J., 207. Effect of Harvesting Date on Fruit Quality of Grape fruit c.v. ‘Red Blush’ Under Jordan Valley Conditions. Fruits, Vol. 62 (2): 107-113.

Ghnem H., and Muhtasib J 2007. Effect of pollen source on productivity, maturity and fruit quality of “Hayyani” date palm. Journal of Applied Horticulture 8(2):

Ghnaim, H. and Al-Muhtaseb, J. 2006. Effect of pollen source on yield, quality and maturity of ‘Mejhool’ date palm. Jordan Journal of Agricultural Sciences, 2(1):8-15.

Ghnaim, H. and Al-Muhtaseb, J. 2006. Effect of four rootstocks on fruit quality of Washington Navel sweet orange under Jordan Valley condition. Dirasat, Agricultural Sciences, 33(2):89-92.

Al-Muhtaseb, J. and Ghnaim, H. 2006. Effect of pollen source on yield, quality and maturity of ‘Barhi’ date palm. Jordan Journal of Agricultural Sciences, 2(2):113-118.

Al-Muhtaseb, J. and Ghnaim, H. 2006. Effect of four rootstocks on fruit quality of Shamouti sweet orange under Jordan Valley condition. Emirates Journal of Agricultural Sciences, 18(1): 33-39.

Al-Muhtaseb, J., Ghnaim, H. and Sheikh, A. 2006. Performance of three sweet orange varieties grafted on four rootstocks under Jordan Valley conditions. Journal of Applied Horticulture, 8(1): 75-77.

Ghnaim, H. and Al-Muhtaseb, J. 2006. Effect of pollen source on productivity, maturity and fruit quality of “Hayyani” datepalm. Journal of Applied Horticulture 8(2)

 

كتيبات إرشادية

"الدليل الحقلي لعمليات خدمة أشجار نخيل التمر"،   جلال المحتسب و هاني غنيم


 

كادر مديرية بحوث البستنة

الرقم

الاسم

المؤهل

التخصص

الوظيفة

1

معين محمد القريوتي

دكتوراه

خضار

باحث / مدير مديرية بحوث البستنة

2

وليد عبد الغني القواسمي

دكتوراه

تغذية نبات

باحث / نائب مدير مديرية بحوث البستنة

3

هاني داوود غنيم

ماجستير

شجرية

باحث / رئيس قسم بحوث البستنة الشجرية

4

هيثم حمدان حمدان

ماجستير

شجرية

باحث/ رئيس قسم بحوث البستنة الخضرية

5

مصطفى الرواشدة

دكتوراه

تسويق

باحث/ رئيس قسم بحوث ما بعد الحصاد

6

منير عبدالحفيظ حسين

ماجستير

خضار

باحث

7

محمد رمضان أبورداحة

ماجستير

خضار

باحث خضار

8

علي نهار غرايبه

ماجستير

محاصيل

باحث / مدير مركز اقليمي ديرعلا

9

مصطفى عبدالقادر العدوان

بكالوريوس

وقاية

مساعد باحث/مراقب محطة الكرامة

10

بسمه محمد مفلح العبادي

ماجستير

خضار

منسق بحوث البستنة في مركز اقليمي المشقر

11

عهود مخائيل الحوراني

بكالوريوس

خضار

مساعد باحث بستنة خضرية

12

لطفي عبدالله اللبابدة

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث بستنة شجرية

13

يوسف ابراهيم العمري

ماجستير

شجرية

باحث/ منسق بحوث البستنة في دير علا

14

جلال عبدالمهدي  المحتسب

ماجستير

شجرية

باحث شجرية

15

محمد عبدالجابر العبد الله

ماجستير

خضار

باحث/ منسق بحوث البستنة في مركز إقليمي المفرق

16

هويمل محمد  السبايلة

ماجستير

خضار

باحث/منسق بحوث البستنة مركز إقليمي الشوبك

17

محمد الكساسبة

ماجستير

شجرية

باحث/محطة غور الصافي

18

عماد شنيكات

ماجستير

ما بعد الحصاد

باحث/ منسق نشاطات ما بعد الحصاد في ديرعلا

19

عثمان محمد الشول

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث/ بستنة شجرية

20

هشام ابو أحمدة

بكالوريوس

شجرية

مساعدباحث بستنة شجرية/مراقب محطة ديرعلا

21

يزيد عمر الحوامدة

بكالوريوس

زينة

مساعد باحث خضار ونباتات زينة في المشقر

22

ماجدة عبدالرزاق الذنيبات

بكالوريوس

خضار

مساعد باحث/ بستنة شجرية

23

محمد عبدالفتاح أبوحمور

بكالوريوس

خضار

مساعد باحث/ بستنة شجرية

24

زيد فهد النسور

بكالوريوس

خضار

مساعدباحث خضار

25

بسام الشوبكي

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث بستنة شجرية

26

رفاه ابراهيم الخياط

دبلوم

فني

فني مختبرات

27

أمونه امين النصيرات

دبلوم

فني

فني مختبرات